السياسية – وكالات :

كشف مصدر في قيادة المقاومة الفلسطينية اليوم لقناة الميادين، أنّ “كل ما أشيع حول تقدم في المفاوضات غير حقيقي، بل إنّ الأمور لا تزال تراوح مكانها، ولم يحدث أي اختراق حقيقي في أي من الملفات”.

وأوضح المصدر أنّ “إسرائيل لا تزال تصر على شروطها، وعلى رفض شروط حركة حماس، التي تعتبرها شروطاً تعجيزية”.

كما قال المصدر إنّ “حماس أبدت خلال لقائها بالوفد المصري، مرونةً كبيرة للتوصل لصيغة تقود إلى اتفاق، وقدّمت معالجات لقضايا حساسة كوقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة/، وعودة النازحين والإفراج عن الأسرى”.

وذكر أنّ “حماس اشتكت من أنّ الجانب الصهيوني لم يبدِ للآن، أي جدية في التعامل مع مسار المفاوضات، وهو يتهرب من المفاوضات تحت مبرر أن سقف مطالب حماس مبالغ فيه جداً، ولم يعطِ أي موقف واضح بخصوص وقف دائم لإطلاق النار أو الانسحاب الكامل من قطاع غزة”.

كذلك، قال إنّ “ثمة سببين للتعنّت الصهيوني. الأول، هو الخلاف الداخلي العميق، الذي لا يسمح لأي طرف بتقديم تنازل أو إبداء مرونة، والسبب الآخر هو اعتقادها أنه يمكنها تخفيض سقف توقعات حماس من خلال الضغط العسكري المستمر عليها”.

ولفت المصدر إلى أنّ “مصر وقطر تعملان بتناغم وتفاهم عال، وهناك تجاوب أميركي مع توجهات هذين البلدين لإحداث تقدم حقيقي في المفاوضات”.

وكان عضو مجلس الحرب الصهيوني بيني غانتس قال مساء أمس إنّ هناك مؤشرات أولية تعزز احتمال التقدم في مسار المفاوضات وصولاً لصفقة تبادل جديدة.