احترام عفيف المُشرّف*

إنها صرخة الحق المدوية في كل بقاع الأرض، وليس هذا حديثاً يفترى أو نسج من خيال كاتب، وإنما الحقيقة المستمرة حين تصل الصرخة إلى كل من تقلهم الغبراء وتظلهم الزرقاء بعز من اعتز بها وبذل من تكبر عنها ولاينبئك مثل خبير.

صرخة الله أكبر ستهدم عروش الظالمين وتدك قلاع المتكبرين وتعيد الحق المسلوب، فلا كبير إلا الله وما دونه متضعضع ذليل وأن نفخ نفسه فما هو بكبير، صرخة الحق هي من ستزيل عروش الظالمين.

الموت لأمريكا التي لا تأتي إلا بالموت والدمار وكل سجل تاريخها الحروب وافعالها الفساد في الأرض، وقد زاد كبرها وتكبرها وحقدها وجرمها ولابد من زوالها بإذن الحي الذي لا يموت، وتهوى قوتها وينتهي هليمانها الزائف بإيمان قوما أولوا بأس شديد وليس ذلك على الله بعزيز.

الموت لـ"إسرائيل" بإقتلاع نبتتها الزقومية المشؤمة آبت أرض الأنبياء تتقبلها مهما حاول الصهيوني ومن خلفه الأمريكي غرسها وأرسى دعائمها فلا مكان لكيانها في أرضنا وستعلو هتافات الصرخة في يافا وحيفا وعسقلان وأم الرشراش وكل مكان يوجد الصهاينة من كل فلسطين.

اللعنة على اليهود وهم الملعونون في كتاب الله، والملعونون أينما ثقفوا ، وهم الناكثون للعهود والقاتلون للأنبياء والكاذبون على العباد والمفترون على الله كذباً وهتاناً.

النصر للإسلام وهو المنصور لذاته والمنتصر بمن تمسك به وسينتصر الإسلام وتتحرر بلاد المسلمين وتتطهر مقدساتهم من نجس اليهود ومن شاكلتهم المتأسلمين، والإسلام منهم بريء، فما هم عليه إلا لطخة سوداء سيمحيها الإسلام ويظل لابساً ثوبه الأبيض.

هذه هي الصرخة يعرف العدو الأمريكي و"الإسرائيلي" أنها ستحقق أهدافها، لذلك يشن عليها وضد من يصرخ بها حرباً ضروساً، لأنه يعرف جيداً نبل أهدافها ومبادئ إنطلاقها وحتمية الخلاص من جور الظلم الذي يفعله.

وعلى الجميع أن يعرف أن الصرخة، سيفاً لكل مظلوم ضد كل ظالم، فقد بلغ الظلم حده، وكما كان لليمنيون الأسبقية في نشر الإسلام ها هم يطلقون الصرخة على طواغيت العصر وفراعنة الزمان.

الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام.

* المقال يعبر عن رأي الكاتب