السياسية - وكالات:

قال نادي الأسير الفلسطيني إن فريقا من المحامين الدوليين يعكف على جمع شهادات موثقة تتعلق بجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى، بخاصة خلال جريمة الإبادة، تمهيًد لرفع دعوى في المحكمة الجنائية الدولية ضد قادة الاحتلال.

وقال المتحدث باسم النادي ، أمجد النجار في حديث صحفي، إن فريقًا يضم أكثر من 3 آلاف محامٍ، يعكف على توثيق مئات الشهادات المتعلقة بحالات التعذيب والإهمال الطبي والتجويع مختلف الانتهاكات في سجون الاحتلال، لتضمينها في الدعوى.

وبين النجار أن وفدًا من نادي الأسير والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، التقى بفريق من المحامين الدوليين، ضم المحامي مانويل دوفيرز، وخالد الشولي، والمحامية التونسية نجاة هدريش، على هامش فعاليات مؤتمر التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين في بروكسل.

وأضاف "خلال شهر سيكون الملف مكتملًا لتقديمه للمحكمة الجنائية، والأولية فيه ستكون لحالات التعذيب في معسكر (سيديه تيمان، ومعتقلَيْ عوفر والنقب، والاعتداءات الجنسية، وحالات استشهاد الأسرى، وتفشي مرض الجرب (سكابيوس)، ومنع زيارات الصليب الأحمر الدولي".

ولفت النجار أن جزءًا كبيرًا من الشهادات، وثقت قبل الحرب، وأضيفت لها شهادات جديدة بعد السابع من أكتوبر حتى اليوم.

ووثقت مراكز حقوقية ظروفا كارثية يعايشها الأسرى في سجون الاحتلال، تُمارس فيها الانتهاكات، لا سيما سياسة الإهمال الطبي التي أفضت لتفشي الأمراض في صفوف المعتقلين، وأبرزها مرض الجرب (السكايبوس)، دون تقديم العلاج أو اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.