تمت عملية الحلب بنجاح!!
السياسية || أ. عبد الرقيب البليط*
خلاصة جولة ترامب إلى دول السعودية وقطر والإمارات من أجل مهمة امتصاص بقرات الخليج العربي التي تدر تريلونات الدولارات للعصابات المتحدة الداعمة لكيان "إسرائيل" الإجرامي من أجل قتل الأطفال والنساء وتدمير كل شيء في غزة.
لم يخجل حلفاء أمريكا قاتلة الشعوب، ملوك وأمراء رعاة الأبل من أهداء الترليونات من ثروات شعوبهم للمجرم ترامب بينما سكان قطاع غزة يموتون جوعاً والقاتل أمامهم الذي يعتبرونه القديس الأعظم دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة.
ألا يخجلون من الله، ثم من رسوله، ثم من شعوبهم وشعوب الأمتين العربية والإسلامية التي تعاني من أوجاع الفقر، بينما هم يتنافسون على تقديم الهدايا لصديقهم الدموي ترامب ويتسابقون على عقد الصفقات الضخمة مع الشركات الأمريكية الصهيونية.
وينفقون بسخاء في شراء الأسلحة المتطورة، بينما يحتمون بقوة أمريكا لدعم شركات تصنيع الأسلحة الفتاكة التي قتلت أكثر من 60 ألف شهيد في غزة وعشرات ألاف الجرحى ولا تزال مستمرة في قتل المزيد من الأبرياء بالسلاح والجوع من شعباً لا يملك إلا الدعاء وسند الوحيد من جبهة اليمن.
بل، يصورون قاتل الأطفال المجرم ترامب على أنه القس الحنون وداعية دعاة السلام، ويبدعون بإيقاع الأنظمة العربية في فخاخ المعاهدات الإبراهيمية من أجل التطبيع مع الكيان تحت أكذوبة شعار تحقيق السلام (تأمين الكيان) في المنطقة على حساب دماء الفلسطينيين وقضية الأمة المقدسة قضية فلسطين وشعبها المشرد.
أما إعلان ترامب بشأن إلغاء العقوبات على سوريا فهو في الأصل مسرحية الهزلية من إنتاج أموال العرب وإخراج منظمة الصهيونية العالمية، كون سوريا أصبحت مستعمرة تدار من الغرب، والجولاني ليس سوى أداة منفذة بمساعدة مليشيات متعددة الأعراق والجنسيات وما خفي كان أعظم.
* المقال يعبر عن رأي الكاتب