مسؤول طبي :العدو الصهيوني يحكم بإعدام 11 ألف مريض سرطان في غزة
السياسية - وكالات:
حذر المدير الطبي لمركز غزة للسرطان، محمد أبو ندى، من تفاقم سوء الظروف الصحية التي يواجهها مرضى السرطان في قطاع غزة، إثر استمرار جريمة الإبادة الصهيونية وإغلاق المعابر.
ونقلت وكالة سند للأنباء عن أبو ندى قوله اليوم السبت ، أن هناك 13 ألف مريض بالسرطان في القطاع، من بينهم ألفا مريض تمكنوا من السفر للعلاج بالخارج خلال فترة الحرب، فيما يتابع 11 ألفًا علاجاتهم في قطاع غزة.
وأشار إلى نقص كبير في العلاجات الكيماوية والإشعاعية، وهو ما يعني حكم إعدام عليهم.
وتابع "اضطررنا يوم الأربعاء الماضي على مغادرة المستشفى الأوروبي بخان يونس، وتسريح كل المرضى لمشافٍ أخرى، إثر قصف العدو العنيف لمحيط المستشفى وساحته، فيما لم يبعد القصف أكثر من 50 مترا عن مركز غزة للسرطان".
وأوضح أبو ندى أنه تم نقل جزء من المرضى إلى مجمع ناصر الطبي، وأحدهم دخل العناية المركزة مباشرة لسوء وضعه الصحي، فيما تم نقل جزء آخر إلى مستشفيي شهداء الأقصى والحلو بغزة.
وأشار أن ذلك سيؤثر سلبا على مرضى السرطان، بسبب صعوبة الوصول الأخصائيين لهم في المناطق المختلفة.
وعبر أبو ندى عن آماله بالتمكن من العودة إلى المستشفى الأوروبي، وسط تخوفات من تصاعد العدوان.
وأردف "بعض العلاجات الكيماوية متوفرة لكن بكميات قليلة وليست لكل أنواع السرطان، ونحن نحاول تقديم أفضل ما لدينا، لكن الظروف صعبة، وكثير من الأدوية والمحاليل غير متوفرة، فيما نجد صعوبة في توفير كميات الدم عند الحاجة لها".
وناشد أبو ندى، العالم والمنظمات التي تعنى بالصحة، للضغط على العدو من أجل وقف الحرب على قطاع غزة، وفتح المعابر، وتزويد المراكز الصحية والمشافي بالعلاج الكيماوي اللازم للمرضى، والسماح بسفر من هم بحاجة للعلاج بالخارج.
ومنذ 2 مارس الماضي، يواصل العدو الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.