السياسية - وكالات:

أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بموقف مجموعة من الدول الأوروبية (إسبانيا، أيسلندا، النرويج، لوكسمبورغ، إيرلندا، سلوفينيا ومالطا)، الذي دعت فيه إلى الوقف الفوري للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، وكسر الحصار، وفتح المعابر، وتدفق المساعدات.

ودعت الجبهة في بيان يوم السبت، الدول العربية التي تجتمع اليوم في بغداد، في القمة العربية الدورية، إلى تحمل مسؤولياتها السياسية والأخوية والإنسانية والأخلاقية نحو شعبنا الفلسطيني في الأرض المحتلة.

وقالت: إن "طاحونة القتل الإسرائيلية تدور، وتفتك بالنساء والأطفال والشيوخ، وتفرض حصار التجويع والتعطيش، في الوقت الذي تتكدس فيه مئات الشاحنات عند مداخل القطاع، بإنتظار فتح المعابر لإنقاذ أكثر من مليوني جائع ومصاب ومريض وجريح، فقدت المستشفيات القدرة على علاجهم، كما فرغت مستودعات التموين التابعة للمنشآت الدولية".

وأكدت أن الشعب الفلسطيني وهو يتلوى جوعًا وعطشًا وألمًا، ينظر إلى القمة العربية آملًا أن تحمل له بعض الأمل في إمكانية التحرك الفاعل والمؤثر، لوقف المجزرة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني في القطاع والضفة الغربية.

وأوضحت أن القمة العربية تقف اليوم أمام إمتحان أخلاقي من شأنه أن يحدد موقعها أمام الرأي العام العربي والفلسطيني، بل والدولي.

وأكدت أن هذا الأمر يتطلب عدم الإكتفاء ببيانات أو نداءات بل خطوات فاعلة من شأنها أن تفعل عناصر القوة العربية، وهي كثيرة، لوقف الحرب فورًا، وفتح المعابر، ومد الشعب الفلسطيني بكل ما يحتاجه من متطلبات حياتية.