بصاروخ فرط صوتي.. اليمن يستهدف مطار "بن غوريون" دعماً لغزة
السياسية – متابعات :
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، الثلاثاء، تنفيذ عملية عسكرية نوعية بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع "فلسطين 2" استهدفت فيها مطار اللد (المعروف إسرائيلياً بن غوريون) في يافا المحتلة، ما تسبب في هروب ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ وتعطيل حركة المطار، بما في ذلك منع هبوط طائرة شحن عسكرية أميركية لليوم الثاني على التوالي.
وفي بيان، أكد المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، أنّ العملية "حققت هدفها بنجاح"، مشدداً على استمرار العمليات رفضاً لجريمة الإبادة ونصرة للحق الفلسطيني.
وفي وقتٍ سابق اليوم، رصد "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، إطلاق صاروخ بالستي من اليمن باتجاه "إسرائيل" ما أدى إلى حالة استنفار، وإغلاق مؤقت لمطار "بن غوريون".
وعلى إثر ذلك، دوّت صفارات الإنذارفي أكثر من 139 موقعاً، بينها "تل أبيب الكبرى".
وزعم الاحتلال أن منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية اعترضت الصاروخ قبل أن يصيب هدفه، مشيراً إلى أن بعض صفارات الإنذار في الشمال جاءت نتيجة شظايا صواريخ الاعتراض.
ويُعد هذا الصاروخ الثاني الذي يُطلق من اليمن باتجاه "إسرائيل" خلال 24 ساعة.
في السياق، علّق رئيس "حزب الديمقراطيين" الإسرائيلي، يائير غولان، بالقول: "ملايين الإسرائيليين يركضون نحو الملاجئ بسبب صاروخ أُطلق من اليمن.. نحن عالقون منذ 20 شهراً في مستنقع غزة.. لا أحد يحسب لنا حساباً."
ويأتي هذا التطور في إطار استمرار العمليات اليمنية دعماً لغزة، وتأكيد صنعاء أن استهداف العمق الإسرائيلي سيستمر ما دام العدوان على الفلسطينيين قائماً.
*المادة الصحفية تم نقلها من الميادين نت