السياسية – رصد || رشيد الحداد*

التحمت الصواريخ اليمنية، مع الردّ الإيراني على العدو الإسرائيلي، لتؤكد أن «وحدة الساحات» باقية، وأن «محور المقاومة» لم يتفكّك. وفي الوقت الذي أعلنت فيه صنعاء دعمها الكامل لطهران في الردّ على العدوان الإسرائيلي، كشفت الساعات الماضية عن مشاركة يمنية في الهجوم على الكيان.

وأكّد المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، أمس، تنفيذ «عدد من العمليات الصاروخية في عمق الكيان الإسرائيلي»، قائلاً، في بيان إن «الهجمات اليمنية نُفّذت على مراحل بعدد من الصواريخ الباليستية الفرط صوتية من طراز فلسطين 2، وطاولت أهدافاً حساسة للعدو في منطقة يافا (تل أبيب) المحتلة».

وأشار إلى أن «الهجمات اليمنية تزامنت مع الضربات التي ينفّذها الجيش الإيراني، وحقّقت أهدافها بنجاح»، مضيفاً أن «هذه العمليات تأتي انتصاراً للشعبين الفلسطيني والإيراني، ورداً على جرائم التجويع والتعطيش التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء قطاع غزة».

كما وجّهت قوات صنعاء «التحية إلى الشعب والجيش والقيادة الإيرانية»، مشيدة «بصمودهم وبسالتهم في مواجهة العدوان الصهيوني، وتسديدهم الضربات المتلاحقة على منشآت ومقرات وقواعد العدو». وأكّد سريع أن «قوات صنعاء تتابع هذه التطورات بفخر واعتزاز، وتؤكد التزامها الثابت إلى جانب أبناء غزة ومجاهديها الأحرار، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عنهم بشكل كامل».

وكان جيش الاحتلال أكّد تعرّض الكيان لأكثر من هجوم صاروخي مصدره اليمن.

*المادة الصحفية تم نقلها بتصرف من الاخبار اللبنانية