السياسية:


دشن فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بمحافظة حجة، اليوم، مشروع توزيع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء والمفقودين للعام الدراسي 1447 هـ.


وفي التدشين أكد وكيل المحافظة محمد القاضي، أهمية تكامل الجهود لرعاية ودعم أبناء وأسر الشهداء والمفقودين وتلمس احتياجاتهم ومساعدتهم على مواجهة التحديات ومنحهم الأولوية والرعاية في مجال التعليم العام والمهني والتعليم العالي وفي المجال الصحي والمعيشي والاقتصادي وفي شتى المجالات.

وفي التدشين الذي حضره وكيل المحافظة أحمد الأخفش ومدير هيئة رفع المظالم القاضي عبدالمجيد شرف الدين، أشار مدير أمن المحافظة العميد حسن القاسمي إلى أن أبناء الشهداء هم صفوة وخيرة المجتمع والأمة ما يتطلب على الجميع تقديم الرعاية والعناية بهم في مجال التعليم والصحة وسبل المعيشة الاقتصادية والحياتية.

بدوره أشار مسؤول القطاع التربوي في المحافظة علي القطيب، إلى أن تدشين توزيع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء بالتزامن مع ذكرى عاشوراء، ذكرى استشهاد الأمام الحسين عليه السلام والتي جاءت هذه الحادثة كنتاج للتفريط والانحراف الذي حصل في واقع الأمة.

وأكد أن القطاع التربوي بالمحافظة سيولي الطلبة من أبناء الشهداء جل الاهتمام والرعاية وتذليل مختلف الصعاب وبما يسهم في تأهيلهم وتربيتهم وتعليمهم ليصبحوا عناصر نيرة وفاعلة في المجتمع والوطن ولما فيه تحقيق مقامات ومراتب التميز والتفوق والإبداع خلال مراحل تعليمهم.

بدوره أشار مدير فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بالمحافظة مطهر صفي الدين إلى أن مشروع توزيع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء يأتي ترجمة لتوجيهات قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى بالاهتمام بأبناء وأسر الشهداء والمفقودين ورعايتهم وتوفير متطلباتهم وهو ما يمثل ثمرة ومحطة من محطات سبل الخير ومشاريع العطاء لفرع الهيئة العامة لأسر الشهداء.

وأشاد بجهود قيادة التربية في توفير المناهج والكتب المدرسية لجميع الطلبة من أبناء الشهداء والمفقودين في مختلف المدارس التعليمية بمديريات المحافظة، لافتاً إلى أن مشروع توزيع الحقيبة يستهدف ثلاثة آلاف و796 طالبا وطالبة بمدارس المحافظة.

تخلل التدشين بحضور قيادات محلية وتعبوية وأمنية وتربوية وتنفيذية تكريم أبناء الشهداء وكلمة لأبناء الشهداء أشادت بكل الجهود المعطاءة والبارزة من خلال الاهتمام والعناية والتعليم والرعاية وكذا جهود الجانب الإعلامي والثقافي وكل من أسهم في سبيل هذا المسار.

سبأ