"الديمقراطية":على نتنياهو أن يكون خلف قضبان العدالة وليس على منصة الأمم المتحدة
السياسية - وكالات:
عقبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على الكلمة التي ألقاها، رئيس الفاشية الإسرائيلية مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، أمام قاعة الجمعية العامة، للأمم المتحدة شبه الخاوية، قائلة كان يتوجب على نتنياهو أن يمثُلُ أمام العدالة الدولية وخلف قضبان المحكمة الجنائية، باعتباره مجرم حرب، لا أن يرسل تهديداته، وتحديه للعالم، من على منصة أعلى هيئة دولية.
وأضافت الجبهة الديمقراطية في تصريح صحفي ،اليوم السبت، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) : "لقد كان نتنياهو، وهو يقف أمام المقاعد الخالية يخاطب نفسه، مدركاً حجم العزلة الكبرى التي بات يعيشها عقاباً له على جرائمه ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وشعوب لبنان وسوريا واليمن وإيران، يعطلُ قرارات الشرعية الدولية، دون أي استدراك، متعالياً على القانون الدولي وأحكامه، مستخفاً بمن كانوا حلفاءه في بداية حربه الإجرامية ضد شعبنا في قطاع غزة، ووفروا له كل أشكال الدعم العسكري الاستخباراتي، متطاولاً على الأمم المتحدة، وهي التي منحت دولته وثيقة الولادة في قرار ظالم بحق شعبنا، مازال، حتى الآن، يدفع ضريبته الغالية من دماء أطفاله في طول القطاع وعرضه".
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن نتنياهو في الأمم المتحدة، ألقى كلمة، حافلة بالأكاذيب، والادعاءات، ما يعكس حقيقة الأزمة التي يعيشها وقد فقد نفوذه حتى في أكثر الأماكن صداقة له معتقداً أن القوة وحدها هي التي تمكنه من تحقيق مشاريعه السوداء، بما في ذلك إغلاق الطريق أمام شعبنا في إقامة دولته المستقلة التي اعترفت بها عشرات الدول، جعلت منها العنوان الأبرز للدورة ال 80 للجمعية العامة.
كما أكدت الجبهة الديمقراطية أن "إرادة شعبنا، التي قادت مسيرته النضالية خلال أكثر من 100عام، قادته إلى تحقيق العديد من الانتصارات السياسية والمعنوية لن تردعه عن مسيرته جعجات أراد منها أن يرعب شعبنا في القطاع، عبر ألاعيبه البهلوانية بعد أن فشل في ترويعه بطائراته ومدافعه وحمم الموت التي يلقيها في طول القطاع وعرضه".

