السياسية - وكالات:

استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إعلان كازاخستان، اليوم الجمعة، انضمامها لما يسمى "اتفاقيات أبراهام"، في وقت تتواصل فيه جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والعدوان الإسرائيلي المتصاعد على لبنان وسوريا.

وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن هذا القرار يمثل انحيازًا فاضحًا للعدو الإسرائيلي الفاشي، وإهانة لتضحيات الشعب الفلسطيني ونضالاته المستمرة من أجل الحرية والاستقلال، كما يشكل محاولة لتبييض صورة العدو وفك عزلته الدولية المتزايدة نتيجة جرائمه بحق الإنسانية.

وأكدت أن ما يسمى "اتفاقيات أبراهام" ليست اتفاقيات سلام، بل تحالفات تطبيعية تخدم مصالح العدوان والهيمنة الصهيونية على حساب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وخرق واضح لقرارات القمم العربية ومبادرة السلام العربية التي ربطت أي تطبيع بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

ودعت الجبهة الديمقراطية حكومة كازاخستان إلى التراجع الفوري عن هذه الخطوة المشؤومة، والاصطفاف إلى جانب الشعوب الحرة الرافضة للتطبيع، وإلى دعم النضال الفلسطيني العادل لإنهاء الاحتلال ونظام الفصل العنصري الإسرائيلي.

كما دعت الشعوب والقوى الحرة في العالم إلى تعزيز حملات المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) على الكيان الإسرائيلي، كوسيلة فعّالة لعزله ومحاسبته على جرائمه ضد الإنسانية.

كما أكدت أن انضمام كازاخستان إلى اتفاقيات العار في لحظة تُرتكب فيها الإبادة في غزة هو تواطؤ سياسي وأخلاقي مع الجريمة، وخروج عن الإجماع الإنساني الداعم للعدالة وحقوق الشعوب.