"الشعبية”: الإدارة الأمريكية شريكة في جرائم العدو الصهيوني وأكاذيبه في غزة
السياسية - وكالات:
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، رفضها استمرار الواقع المفروض بالقوة وذرائع العدو الصهيوني الكاذبة، معتبرةً الإدارة الأمريكية شريكة في جرائم العدو وأكاذيبه.
وقالت الجبهة الشعبية، في تصريح صحفي وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن استهداف العدو الصهيوني بغارات واسعة غزة ودير البلح والنصيرات، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات، يُشكّل خرقاً خطيراً وجديداً لتفاهمات وقف إطلاق النار ويؤكد استمرار سياسة فرض الواقع بالقوة.
واعتبرت، تكرار استهداف المدنيين رغم سريان الهدنة، يكشف بوضوح أن العدو الصهيوني يستخدم اتفاق وقف النار كغطاء لارتكاب جرائمه، ويستمر في خلق الذرائع المختلقة والمفتعلة لتبرير اعتداءاته وفرض معادلات جديدة على الأرض، بما يُبقي قطاع غزة في دائرة التصعيد المستمر والدائم.
وأشارت إلى أن هذا الهجوم الصهيوني الإجرامي يأتي في سياق سياسة ممنهجة تهدف إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار والانقلاب عليه بالكامل، عبر توسيع العدوان وفتح مسارات استهداف إضافية لجرّ الأوضاع نحو الانفجار.
وأكدت الجبهة الشعبية أن الإدارة الأمريكية شريكة في هذه الجرائم والأكاذيب، عبر تقديم الغطاء السياسي والدبلوماسي والدعم المستمر للعدو الصهيوني، مما يُعمّق الأزمة ويُشرّع استهداف المدنيين تحت ذرائع زائفة.
وطالبت، الوسطاء والضامنين بتحمّل مسؤولياتهم، واتخاذ موقف حازم يضع حدّاً نهائياً لخروقات العدو الصهيوني المتواصلة ويمنع تكرارها.
كما أكدت الجبهة الشعبية أنّ الشعب لن يقبل إطلاقاً باستمرار هذا الواقع المفروض بالقوة، ولا بإعادة إنتاج ذرائع العدو الصهيوني الواهية المُغلَّفة بادعاءات كاذبة مكشوفة.

