السياسية – متابعات :

أكد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية، حزام الأسد، أن قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن غزة تتبنى التوجهات الأمريكية والصهيونية، معرباً عن ثقته بحيوية الأمة والشعب الفلسطيني في إفشال المخططات.

وفي ما يتعلق باليمن، أشار الأسد إلى تحضيرات أمريكية صهيونية بالتعاون مع أدوات إقليمية لشن عدوان جديد، مؤكداً استعداد الشعب اليمني لأي مواجهة قادمة.

وفي تصريحات إعلامية ذكر الأسد أن قرارات مجلس الأمن الدولي "لا جديد فيها"، معتبراً أنها تتبنى التوجهات الأمريكية والصهيونية، وأن من يراهن على المجلس سيحظى بـ"خيبة أمل".

وأضاف أن ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق بشأن احتلال قطاع غزة وتهجير أهلها، وتحول هذه التصريحات إلى ما يُسمى بـ"الوصاية الأجنبية" على غزة، يهدف إلى "رسم واقع جديد بتواطؤ من بعض الأنظمة العربية"، معرباً في الوقت نفسه عن ثقته بأن "الأمة لا تزال حية، وأن الشعب الفلسطيني ينبض بالحرية".

وفي ردّه على إعلان ترامب بيع طائرات إف 35 للسعودية وإمكانية استخدامها ضد اليمن، قال الأسد إن "مخرجات معركة طوفان الأقصى أفرزت هذا الواقع من التحالفات الأمريكية الصهيونية السعودية"، معتبراً أن هذه التحالفات ليست جديدة، بل "ما كان مخفياً ظهر للعلن".

وتابع أن هناك "تحضيرات أمريكية صهيونية بالتشارك مع أدواتهم الإقليمية والدولية ممثلة بالسعودية والإمارات، لشن عدوان جديد على اليمن".

وشدد على أن الشعب اليمني "واثق بالله وعدالة قضيته"، ومستعد لمواجهة أي عدوان جديد، "سواء جولة واحدة أو اثنتين أو ثلاث إلى ما لا نهاية".

ولفت إلى أن اليمن يتبنى قضايا عادلة، أبرزها "مظلومية أهلنا في غزة، ومظلومية الشعب اليمني الذي مر عليه أكثر من عشرة أعوام من العدوان والحصار"، داعياً النظام السعودي إلى "وقف نهجه العدائي تجاه اليمن، بدلاً من الاتجاه لعقد تحالفات لشن عدوان جديد".

وفي ما يتعلق بمستجدات المفاوضات بين صنعاء والرياض، أكد الأسد أن "المفاوضات لا تزال جارية مع الوسيط العماني وبرعاية أممية"، مشيراً إلى وجود تفاهمات حول خارطة الطريق، إلا أنه أوضح أن تنفيذ هذه التفاهمات "وصل إلى طريق مسدود بسبب التلكؤ والمراوغة من الجانب السعودي، الذي يحاول دفع الكرة باتجاهات أخرى".

وحذّر من أن "صبر الشعب اليمني لن يطول"، في ظل تزايد المعاناة الناتجة عن "السياسات العدائية لمحاولة إركاع الشعب اليمني للهيمنة الأمريكية الصهيونية والوصاية السعودية"، حد قوله.

واختتم تصريحه بالتأكيد على أن "خيارات الشعب اليمني مفتوحة، والقيادة الثورية والسياسية مخوّلة من قبل الشعب لاتخاذ الخيارات المناسبة لوقف هذه المعاناة".

* المادة الصحفية تم نقلها حرفيا من عرب جورنال