نادي الأسير الفلسطيني:إعدام شابين في جنين جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية
السياسية - وكالات :
قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني، عبد الله الزغاري، إن" جريمة إعدام الشابين المنتصر بالله عبد الله ويوسف علي عصاعصة مساء اليوم في جنين، ترتقي إلى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وتندرج ضمن حرب الإبادة المتواصلة بحق شعبنا، والتي تلخّص نهج العدو التاريخي في ممارسته لعمليات الإعدام خارج نطاق القانون".
وأوضح الزغاري في تصريح، اليوم الخميس، وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه الجريمة تندرج ضمن سياسة ممنهجة ومتصاعدة من أعمال الإعدام التي تُمارسها قوات العدو، والتي تترافق مع مساعٍ تشريعية في الكيان المحتل لسنّ قانون يسمح بتنفيذ عقوبة الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين.
وشدّد على أن هذه الممارسات تؤكد أن سلطات العدو لا تحتاج إلى أي إطار تشريعي إضافي لتنفيذ عمليات القتل، بما فيها الاغتيالات، والإعدامات الميدانية، والإعدام البطيء داخل السجون، إذ أن هذه الانتهاكات تُرتكب منذ عقود بشكل ممنهج.
وأوضح الزغاري، إن تصاعدًا غير مسبوقاً وثقته المؤسسات منذ حرب الإبادة، في تعمد قوات العدو بتنفيذ عمليات عدام بحق مواطنين أثناء محاولة اعتقالهم.
وطالب المنظومة الحقوقية الدولية بأنّ تخرج من حالة العجز التي طالت دورها بعد حرب الإبادة بشكل غير مسبوق، ووضع حد للحالة الاستثناء التي منحتها دول كبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة والعدو الصهيوني.
وأضاف الزغاري أن التصريحات الصادرة عن وزير الأمن القومي الصهيوني، "إيتمار بن غفير"، والتي تضمّنت تأييدًا صريحًا للجريمة، تمثّل دليلًا إضافيًا على تورّط أعلى مستويات السلطة في التحريض على القتل والإبادة، وعلى تبنّي سياسة رسمية تقوم على التطهير العرقي وإلحاق الأذى الجسيم والمتعمّد بالفلسطينيين.
وأشار الزغاري إلى أن الشابين اللذين جرى إعدامهما هما أسيران سابقان تعرّضا للاعتقال من قبل قوات العدو، وأن أحدهما شقيق شهيد الحركة الأسيرة خالد عبد الله، الذي تُوفّي في سجون العدو في مارس الماضي.

