السياسية – متابعات :

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة اليمنية صنعاء، السبت، حكماً بإعدام 17 شخصاً، بعد إدانتهم بتهمة التخابر مع السعودية والولايات المتحدة والعدوّ الإسرائيلي.

وشملت الأحكام أيضاً سجن اثنين من المتهمين لفترات تراوحت بين ثلاث وعشر سنوات، فيما حكمت المحكمة ببراءة اثنين آخرين، في ختام المحاكمة التي وُصفت بـ«العاجلة» وبدأت في 9 تشرين الثاني الجاري، لتصدر الأحكام في جلستها العاشرة.

وكشفت وكالة «سبأ» اليمنية أن «الجزائية المتخصصة تقضي بمعاقبة المدانين بالإعدام تعزيراً رمياً بالرصاص حتى الموت على أن يتم تنفيذ العقوبة في مكان عام زجراً لهم وتحقيقاً للردع العام».

وبثّت قناة «المسيرة» اليمنية اعترافات عدد من المدانين، ووصفتهم بأنّهم «أفراد شبكة تجسسية متعددة تابعة للمخابرات السعودية والأميركية والموساد الإسرائيلي، وتُدار من الأراضي السعودية».

وكانت قد كشفت وزارة الداخلية في صنعاء، في 8 تشرين الثاني الحالي، عن عملية أمنية نوعية تمكّنت من خلالها إلقاء القبض على غرفة عمليات مشتركة بين المخابرات الأميركية والموساد الإسرائيلي والمخابرات السعودية.

وأوضحت الوزارة، في بيانٍ، أنّها تمكّنت من إلقاء القبض على شبكة تجسسية تتبع غرفة عمليات مشتركة مقرّها في الأراضي السعودية، وقالت إنّ «الغرفة المشتركة باشرت عملها من الأراضي السعودية لتشكيل خلايا صغيرة ومتعددة تعمل بشكلٍ منفصل عن بعضها وترتبط بغرفة مشتركة».

وأضافت أنّ «غرفة مخابرات العدو المشتركة للخلايا التجسسية سلّمت أجهزة ووسائل تجسس متطورة لتنفيذ أعمال التجسس والرصد»، مشيرةً إلى أنّ «عناصر الخلايا الإجرامية دُربت على الأجهزة المسلمة لها وعلى كيفية كتابة التقارير ورفع الإحداثيات وطرق التمويه والتخفي».

كما لفتت إلى أنّ «عناصر الخلايا الإجرامية تلقت تدريبها على أيدي ضباط أميركيين وإسرائيليين وسعوديين على الأراضي السعودية».

ووفق بيان وزارة الداخلية، رصدت الخلايا التجسسية البنية التحتية اليمنية وحاولت كشف البنية العسكرية والأمنية وأماكن التصنيع العسكري ومواقع إطلاق الصواريخ والمسيرات.

* المادة الصحفية تم نقلها حرفيا من الاخبار اللبنانية