السياسية:

ناقش لقاء بجامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء اليوم، ضم وزيرا التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، والصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، الجوانب التعليمية والأكاديمية المرتبطة بالوزارتين.

وأكد اللقاء بحضور رئيس الجامعة الدكتور القاسم عباس، أهمية ضمان الجودة والاعتماد المؤسسي والبرامجي، لارتباطها المباشر بمخرجات التعليم وتأهيل الكوادر لمتطلبات سوق العمل والمجتمع، وكذا إمكانية فتح برامج جديدة في الدراسات العليا كبرنامج الدكتوراه السريرية " أم دي" وماجستير جراحة الفم والأسنان.

وتناول اللقاء آلية تعزيز جوانب التدريب والتطبيق العملي لطلبة الدراسات العليا في التخصصات الطبية في المستشفيات العامة والخاصة بما يسهم في تجويد نوعية المخرجات والمساهمة في الارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

وتم التأكيد على أن قضية الاعتماد يُعد المحور الأساسي، لضمان الاعتراف بجودة المؤسسات والبرامج محلياً ودولياً، وتكتسب أهمية خاصة في التخصصات المرتبطة بوزارة الصحة والبيئة " كالطب، الصيدلة، التمريض، الهندسة البيئية، "والتي تتعلق جودة المخرجات بسلامة وصحة المجتمع.

واستمع الوزيران الصعدي وشيبان إلى شرح من قبل الدكتور القاسم، حول جهود جامعة العلوم والتكنولوجيا في الارتقاء بجودة العملية التعليمية، وخططها المستقبلية في توسيع وتطوير البرامج الأكاديمية، بما فيها فتح برامج التجسير لعدد من البرامج الأكاديمية بما يلبي احتياجات سوق العمل ويرتقي بمستوى المخرجات.

وأشاد وزيرا التربية والصحة، بالمستوى المتميز لمخرجات جامعة العلوم والتكنولوجيا، وما حققته من إنجازات أكاديمية وعلمية، وبإسهامها في رفد السوق اليمني والإقليمي بكوادر مؤهلة في مختلف المجالات لاسيما في التخصصات الطبية، منوهين بجهود وتوجهات الجامعة لفتح برامج التجسير والتأكيد على قبول الطلبة في تخصص الصيدلة.

وأكدا دعم الوزارتين لجهود الجامعة وتوجهاتها وخططها المستقبلية في خدمة التعليم والصحة، واستعدادهما لتذليل أية صعوبات قد تواجه الجامعة في أداء رسالتها الأكاديمية والمجتمعية، مشيدا بقوة مخرجات الجامعة التعليمية واعتماد شهاداتها على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.

من جهته عبر رئيس الجامعة عن شكره وتقديره لزيارة وزيرا التربية والتعليم والصحة والبيئة، مما يعطي دافعا لتحقيق مزيد من النجاحات والإنجازات والحرص على مواصلة تطوير برامج الجامعة الاكاديمية بما يسهم في خدمة المجتمع اليمني ورفع كفاءة مخرجات التعليم العالي.
سبأ