السياسية:

نظمت جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية بصنعاء اليوم وقفة احتجاجية، رفضاً للإساءة الأمريكية للقرآن الكريم.

وندد المشاركون، في الوقفة التي شارك فيها قيادات الجامعة وعمداء الكليات وأمين عام الجامعة، ومنتسبوها، بتكرار الإساءات الأمريكية الصهيونية للقرآن الكريم، والتأكيد على أهمية الجهوزية والاستعداد للجولة القادمة من " معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لنصرة القرآن الكريم وتطهير البلد من دنس الغزاة والمحتلين ".

وأوضح بيان صادر عن الوقفة، أن الشعب اليمني وأحرار الأُمَّة تابعوا باستنكار وغضب بالغين جريمة إساءة أمريكية صهيونية جديدة إلى القرآن الكريم، كتاب الله الخالد، وإرث الأنبياء، والذي اقدم على الجريمة مجرم أمريكي مترشح للانتخابات، في سلوك عدائي فجّ يستهدف أقدس المقدسات على وجه الأرض، ويعكس الحقد المتجذّر على الإسلام ورموزه.

وأشار إلى أن هذه الجريمة ليست حادثة معزولة، بل تأتي في سياق عداء صريح واضح من الصهيونية العالمية، وأذرعها الشيطانية الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية تجاه الإسلام والمسلمين، ضمن حرب شيطانية شاملة تستهدف إذلال الأمة وترويضها وإبعادها عن القرآن الكريم لتسلبها عوامل قوتها،.

واعتبر البيان خروج منتسبي جامعة 21 سبتمبر اليوم استجابة لداعي الله و لدعوة السيد القائد، وانطلاقًا من المسؤولية الدينية والهوية الإيمانية، لنصرة القرآن الكريم، وغضبًا من الإساءات الأمريكية و الصهيونية المتكررة للقرآن الكريم.

وأكد المشاركون جاهزيتهم للتحرك الواعي لمواجهة تلك الحرب الصهيونية، سواءً كانت صلبة أم ناعمة، ودعوة الجميع شعوبًا ونخبًا، وفي المقدمة الجامعات والمدارس والمؤسسات التعليمية للتحرك العظيم والحاشد للتعبير عن سخطهم ورفضهم لهذه الإساءات، وتعزيز الارتباط بالقرآن الكريم، فهو الحصن الحصين للنجاهة، والتحرك الإعلامي المكثف، وتوسيع أنشطة المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، نُصرةً لكتاب الله ودفاعًا عن كرامة أمتنا وعزتها.

وأعلنوا البراءة إلى الله من كل المتخاذلين والمنافقين ممن جندوا أنفسهم لخدمة الأمريكان والصهاينة الذين أحرقوا القرآن الكريم وقتلوا أكثر من 70 ألفا من اخوتنا في فلسطين معظمهم من النساء والأطفال،.

ولفت البيان إلى أن هذه الجريمة الشنيعة تعبر عن حقد وعداء شديدين للمسلمين، داعيا الشعب اليمني أن يكون على أتم درجات الاستعداد النفسي والمعنوي والجهادي لمواجهة المعتدين وإفشال كل مؤامراتهم ومواصلة دورات التعبئة الجهادية وكل الأنشطة الشعبية والرسمية.
سبأ