"أوتشا": جهود الإغاثة عاجزة من مواكبة الاحتياجات في غزة بسبب القيود "الإسرائيلية"
السياسية - وكالات:
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بأن جهود الإغاثة في قطاع غزة لم تتمكن من مواكبة حجم الاحتياجات بسبب القيود المستمرة التي تفرضها السلطات "الإسرائيلية"، بما في ذلك القيود على دخول الإمدادات إلى القطاع.
وقال "أوتشا" في تدوينة نشرها حساب الأمم المتحدة على منصة "أكس" اليوم الأربعاء، رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن فرقه بذلت جهود في صيانة وإصلاح شبكات الصرف الصحي في مدينة غزة حيث إنها تواجه صعوبات بسبب نقص المواد الجديدة، مما يضطر الفرق إلى استخدام مكونات قديمة، كمثال على القيود “الإسرائيلية”.
وذكر أنه على الرغم من هذه العقبات، تواصل الأمم المتحدة وشركاؤها الاستجابة للاحتياجات المتزايدة للعائلات النازحة والتخفيف من آثار العواصف الشتوية الأخيرة، التي زادت من سوء الأوضاع لآلاف الأشخاص في جميع أنحاء القطاع.
وأشار إلى أن شركاء الأمم المتحدة في مجال المياه والصرف الصحي أفادوا بأن الجهود جارية لتحسين تنقية المياه في محطة تحلية مياه البصة في دير البلح من خلال نقل معدات متخصصة إلى المحطة، كما بدأ تركيب محطة تحلية مياه المنشية في مدينة غزة.
وفيما يتعلق بالضفة الغربية، قال المكتب إنه وثق المزيد من الحوادث التي أسفرت عن مقتل وإصابة فلسطينيين، حيث لا تزال العمليات المستمرة للقوات "الإسرائيلية" وعنف المستوطنين يعرضان السكان للخطر ويزيدان من الاحتياجات الإنسانية.
ولفت إلى أنه خلال الأسبوعين الماضيين، استشهد ستة فلسطينيين، من بينهم أربعة أطفال.
وأعرب "أوتشا" عن قلقه البالغ إزاء استمرار تهجير الفلسطينيين في جميع أنحاء الضفة الغربية، حيث تم تهجير أكثر من مائة فلسطيني بسبب عمليات الهدم والإخلاء في الفترة نفسها، من بينهم 63 شخصا في القدس الشرقية.
وأشار إلى "إسرائيل" هدمت يوم الاثنين الماضي، مبنى من أربعة طوابق في حي سلوان في القدس الشرقية بحجة عدم الحصول على ترخيص بناء صادر عن السلطات "الإسرائيلية"، مؤكدةً أن ذلك أمر يكاد يكون مستحيلا على الفلسطينيين الحصول عليه، مما أدى إلى تهجير 50 شخصا، من بينهم 21 طفلا.

