رئيس الوزراء يدشن وحدة خدمة الجمهور في الهيئة العليا للأدوية
السياسية:
دشن رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم الثلاثاء، العمل بوحدة خدمة الجمهور وآلية استلام الشكاوى والاقتراحات في الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية.
واستمع رئيس الوزراء من رئيس الهيئة الدكتور محمد المداني، إلى شرح عن إجراءات عمل الوحدة التي اعتمدت على الآلية الالكترونية المرئية التي تتيح لأصحاب المعاملات تتبع سير الاجراءات في مختلف المستويات الإدارية في القطاعات المختصة للهيئة.
ولفت إلى أن خدمة الجمهور التي تم تدشينها اليوم ترافقت مع البدء بتنفيذ آلية استقبال الشكاوي والبلاغات حول أي تجاوزات أو تعسفات قد يتعرض لها المراجعين من شركات الأدوية.
وأكد رئيس الوزراء أهمية هذه الخطوة التي تخدم الهيئة والمتعاملين معها بصورة مشتركة عبر تسهيل الاجراءات وتوفير الأجواء الايجابية للعمل والانجاز وتلافي إرباك عمل الادارات المختصة نتيجة تزاحم المراجعين فضلا عن صون سمعة الهيئة ومنتسبيها.
وشدد على كافة العاملين في الوحدة الالتزام في أداء المهام الموكلة إليهم وتحقيق الأهداف المتوخاة من هذه الآلية وفي المقدمة تسهيل وتبسط الإجراءات للشركات المنتجة والمستوردة للأدوية والمستلزمات الطبية وتكريس الشفافية.
عقب التدشين التقى رئيس مجلس الوزراء رئيس الهيئة الدكتور المداني ونائبه الدكتور علي عباس والمسؤولين في الهيئة وموظفيها .
وتحدث رئيس الوزراء بكلمة توجيهية، أكد من خلالها على الأبعاد الانسانية والأخلاقية لنشاط الهيئة التي تُعنى مباشرة بجانب مهم يرتبط بصورة مباشرة بحياة الناس وسلامتهم الدوائية.
وقال “عملكم مهم وقريب من معاناة الناس وتقع على عاتقكم مسؤولية هامة وعليكم قيادة وموظفين تسهيل الاجراءات أمام القطاع الخاص في عملية الاستيراد والتخلص من العراقيل البيرقراطية أينما وجدت”.
وأضاف ” ينبغي أن يكون هناك تسهيلات من قبلكم وبحث متواصل في الآليات الكفيلة بتبسيط وتسهيل العمل أمام الشركات الوطنية وتقديم الخدمات اللوجستية للقطاع الخاص العامل في مجالي انتاج واستيراد الأدوية، فمهمتكم السامية أن تسهيل وصول الأدوية إلى المواطن والتأكد من سلامتها ومطابقتها للمعايير والمواصفات المعتمدة”.
وتابع “نقدر كثيرا المؤسسات التي تُعنى بصحة الانسان وسلامته ونحيي كل الموظفين في هذه المؤسسة وغيرها من مؤسسات الدولة، الذين ثبتوا واستمروا في تأدية مهامهم في أماكن عملهم رغم الأوضاع الصعبة التي يمرون بها في هذه الفترة الاستثنائية “.
واستعرض رئيس الوزراء المستجدات الوطنية وعلى رأسها مواجهة تحالف العدوان السعودي الاماراتي الذي جاء محملا بالشر لكل اليمنيين دونما تفريق بين طرف وآخر، فضلا عن نتائج عملية ” البيان المرصوص” الحاسمة لصالح الشعب اليمني.
ولفت إلى أن هذه المعركة أظهرت الفارق الكبير بين مشروعين أحدهما يدافع عن قضية وطنية مؤمن بها، فصمد واستبسل ونجح في حصد مكاسب نوعية وآخر تابع لمشروع معتد ليس له أي قضية يدافع عنها، فانهزم وسلم برغم التجهيزات والتسليح النوعي الذي زود به.
وأوضح الدكتور بن حبتور حجم التضليل والترويج والعمل الدعائي الإعلامي الذي ينتهجه تحالف العدوان منذ بدء عدوانه حتى اليوم بشأن الأهداف الحقيقية لعدوانه المستمر منذ نحو خمس سنوات وجرائمه وإخفاقاته في المجال العسكري.
وبين أن العدوان يسعى لطمس تاريخ اليمن الطويل والعريق الممتد لنحو خمس آلاف عام .. مؤكداً أن اليمنيين ليس لديهم أمام هكذا عدوان سافر سوى الحفاظ على وحدة الشعب القائمة منذ فجر التاريخ.
وكان رئيس الهيئة العليا للأدوية أشار إلى اهتمام ورعاية رئيس الوزراء للهيئة وأنشطتها كافة .. مستعرضا الجهود التي تبذلها في سبيل وصول دواء آمن وفعال وذو جودة عالية للمرضى وحمايتهم من الأدوية المغشوشة.
وأكد حرص الهيئة على تطوير العلاقات مع القطاع الخاص العامل في مجال الدواء انتاجا واستيرادا وإقامة شراكة فاعلة تخدم رؤية الحكومة والمجلس السياسي الأعلى تجاه الأمن الدوائي . حضر اللقاء عدد من أعضاء الاتحاد العام لمنتجي الأدوية.
سبأ