مكافحة الفساد واللجنة الوطنية للمرأة تنظمان ورشة تثقيفية حول أهمية الدورات الصيفية
السياسية:
نظمت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للمرأة، اليوم، ورشة عمل تثقيفية لموظفات الهيئة حول أهمية التحاق الأبناء والبنات بالدورات الصيفية.
وفي افتتاح الورشة بمشاركة 29 من الكادر النسائي في الهيئة، أوضحت عضو هيئة مكافحة الفساد الدكتورة مريم الجوفي، أن الورشة جاءت في إطار حرص قيادة الهيئة على تفعيل وإنجاح الأنشطة والبرامج التوعوية والتثقيفية التي تعنى بتعزيز القيم الدينية والأخلاقية للوقاية من الفساد والحفاظ على الهوية الإيمانية للمجتمع اليمني.
وأكدت أهمية الأنشطة والدورات الصيفية باعتبارها خط الدفاع الأول عن النشء والشباب وتجعلهم ذوي وعي وبصيرة وتقربهم من الله، وتحصنهم من الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة التي يسعى أعداء الأمة لغرسها في عقولهم.
ولفتت إلى ما تحظى به الأنشطة والدورات الصيفية من اهتمام كبير من القيادة الثورية والسياسية، من أجل تحقيق أهدافها في ترسيخ الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية في أوساط الجيل الناشئ وتعزيز ارتباطه بالله وحمايته من الحرب الناعمة والغزو الفكري، وتنمية مهاراته في مختلف المجالات.
وحثت الجوفي جميع موظفات الهيئة على الدفع بأبنائهن وبناتهن للالتحاق بالدورات الصيفية بما يسهم في تحقيق الهدف المنشود منها وتعزيز المعارف والسلوكيات القيمة لدى جيل المستقبل الذي يعول عليه تحمل مسؤولية البناء ونهضة الوطن.
من جانبها أشارت المدربة هناء المهدي إلى خطورة الحرب الناعمة، وأهمية الدورات الصيفية ودورها في توعية وتربية الأجيال، وخوف الأعداء من الدورات الصيفية وما شنوه عليها من حرب إعلامية.
وأوضحت أن الأعداء يسعون إلى استهداف النشء والشباب ما يتطلب الاهتمام بتعليمهم وتحصينهم من الحرب الناعمة من خلال الأنشطة والبرامج التي تقدمها المدارس الصيفية.
وأكدت أهمية دور أولياء الأمور في إلحاق أبنائهم بالدورات الصيفية بما يعود عليهم بالنفع والفائدة على كافة المستويات.
وكانت الهيئة دشنت الاسبوع الماضي برنامجا توعويا للملتحقين بالأنشطة والدورات الصيفية في المدارس النموذجية بأمانة العاصمة بالتعاون مع اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية يهدف للتوعية بقيم النزاهة والوقاية من الفساد في ضوء موجهات القيادة وتنفيذا للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.
سبأ