اختتام المؤتمر العلمي التاسع لجامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية
السياسية:
أوصى المشاركون في المؤتمر العلمي التاسع لجامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية لمناقشة أبحاث تخرج الدفعة الثالثة من كلية الطب والجراحة، باستيعاب جميع النقاط والملاحظات التي ذكرتها اللجان وخصوصاً التعديلات الشكلية والمضمون في تلك البحوث.
وأكدت التوصيات في ختام أعمال المؤتمر الذي نظمته على مدى ثلاثة أيام كلية الطب بالجامعة، ضرورة التزام مشرفي الأبحاث في الأقسام العلمية، بالكفاءة والدرجة العلمية والالتزام الأكاديمي والنشر على الأقل بحث واحد، وأن يكون حاصلاً على دورة في نظام التحليل الإحصائي " أس بي أس أس".
وأشارت التوصيات إلى ضرورة أن ترفع جميع البحوث من قسم طب المجتمع بعد مناقشة عناوينها ومقترحاتها إلى مجلس الكلية لاعتمادها وليس العكس، بحيث يكون قسم طلب المجتمع مشرف بالدرجة الأولى على البحوث بالتعاون مع الشؤون الأكاديمية.
وأكدت ضرورة اعتماد آلية للنشر من خلال إلزام الأكاديميين المشرفين على البحوث بأن ينشر كل قسم على الأقل بحثاُ واحداً من مجموعة الأبحاث التي أشرفوا عليها سواءً في مجلة الجامعة أو مواقع عالمية محكمة، وكذا توزيع البحوث لكل الأقسام بما يتناسب مع حجم كل قسم وعدد ساعاته التدريسية اجباراً.
وأوصى المشاركون تسليم بعض النتائج للمعنيين كوثائق إحصائية هامة تؤثر في الخطط الصحية المستقبلية مثل بحث في قسم الجلدية فيما يتعلق في انتشار مرض اللشمانيا الجوفية وكذلك الورقة البحثية الإحصائية التي تتعلق في المتبرعين في الدم ومعدل انتشار فيروسات الكبد " بي وسي ".
وشددت التوصيات على ضرورة توثيق جميع البحوث للدفعة الأولى والثانية والثالثة في دليل بحثي موحد في موقع الجامعة كمرجعية يستفيد منها المعنيين، وكذا عمل رسائل شكر للمستشفيات والمراكز البحثية التي تعاونت مع الطلبة.
وفي ختام أعمال المؤتمر أشاد رئيس جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية الدكتور مجاهد معصار، بكل من ساهم في إنجاح المؤتمر العلمي التاسع، من أعضاء اللجان المختلفة، وعمادة الكلية وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب المشاركين، وكل من ساعد في إبراز هذا الحدث العلمي بصورة تليق بسمعة ومكانة الجامعة ورسالتها العلمية.
وبارك للأطباء وأطباء الامتياز، هذا النجاح الذي حققه المؤتمر العلمي التاسع لمناقشة أبحاث التخرج للدفعة التاسعة، التي شهدت جلساته مناقشات عملية لأبحاث نوعية شخصت المعضلات الصحية والمعالجات المقترحة بطرق علمية مدروسة بإشراف نخبة من الأكاديميين والاستشاريين من داخل اليمن وخارجه.
وأشار الدكتور معصار إلى أهمية هذه الأبحاث والمخرجات ودورها في تعزيز ثقافة البحث العلمي لدى الطلاب وتحفيزهم على التميز والإبداع في إعداد مشاريعهم البحثية، وفتح قنوات التواصل العلمي بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والمشرفين لتحسين جودة التعليم والتدريب الطبي.
من جانبهما أكد نائبا عميد كلية الطب للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد الإرياني، وشؤون الطلاب الدكتور أحمد بن مبارك، أن المؤتمر ناقش على مدى ثلاثة أيام 37 بحثاً لـ 500 طبيباً وطبيبة من الدفعة الثالثة لكلية الطب بجامعة 21 سبتمبر، بإشراف أكثر من 60 عضو هيئة تدريس، تمحورت مواضيعها حول " الجراحة، والجراحة الخاصة، والباطنة، والباطنة الخاصة، وأمراض الأطفال والنساء والتوليد ".
وأشارا إلى أن هذه الأبحاث مثلت خلاصة ست سنوات من الجد والمثابرة والمعاناة، أثمرت عن تقديم أبحاث تخرج نوعية أشرف عليها نخبة من الإستشاريين من علماء الطب والجراحة وطب المجتمع وخلصت النتائج والتقييمات للمشاريع، إلى جملة من المعالجات للآشكاليات الصحية التي تواجه المرضى.
ولفت الإرياني ومبارك إلى أن هذه المؤتمرات والأنشطة تأتي في إطار حرص الجامعة على إبراز دورها في دعم البحث العلمي وتشجيع الابتكار والمبادرات الطلابية، والسعي لربط مخرجات التعليم الأكاديمي بالواقع المهني والمجتمعي من خلال مناقشة قضايا علمية وتطبيقية هادفة، وتعزيز مكانة الجامعة كصرح أكاديمي يسهم بفعالية في تطوير التعليم والبحث العلمي في اليمن.
وفي ختام المؤتمر بحضور نواب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور مطيع أبو عريج، والدراسات العليا الدكتور سليم الرياشي، ولشؤون الطلاب الدكتور جميل مجلي، وعميدة كلية الطب الدكتورة سلوى الغميري، وأمين عام الجامعة عبد الكريم الأكحلي، جرى تكريم رئيس الجامعة ونوابه، وعمادة الكلية، واللجان العلمية والتحضيرية، والمشرفين العلميين، بشهادات تقدير".
وأقيم على هامش المؤتمر معرض خاص بمجموعات الأبحاث الذي تم فيه عرض الخطوات والإجراءات لإنجاز هذه الأبحاث وشرحها للزوار.
سبأ






