مسيرة طلابية غاضبة بجامعة صنعاء رفضاً للإساءات الأمريكية للقرآن الكريم
السياسية:
شهدت جامعة صنعاء اليوم مسيرة جماهيرية وطلابية غاضبة "رفضاً للإساءات الأمريكية الصهيونية للقرآن الكريم، وتأكيداً على الجهوزية للجولة القادمة".
ونددّ المشاركون، في المسيرة التي شارك فيها رئيس جامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي، ونوابه، وعمداء الكليات والمراكز البحثية، وأمين عام الجامعة، ومنتسبو الجامعة من أكاديميين وإداريين وطلبة، بتكرار الإساءات الأمريكية الصهيونية للقرآن الكريم، والتأكيد على أهمية الجهوزية والاستعداد للجولة القادمة من معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".
وهتفت الجماهير الطلابية بشعارات العزة والكرامة والبراءة من أعداء الله والدعوة للجهاد والنفير ضد المسيئين لكتاب الله، مردّيين عبارات منددّة بالإساءات الأمريكية، الصهيونية للنبي الكريم والمصحف الشريف.
وفي المسيرة، أكد رئيس جامعة صنعاء، أن الخروج المشرف، يأتي استجابة لداعي الله وتلبية لدعوة القرآن الكريم، ودعوة قائدة الثورة، ولكل ضمير حي في هذا العالم، للتعبير عن رفضه الشديد للإساءة الأمريكية والصهيونية المتكررة للقرآن الكريم.
وأكد أن جامعة صنعاء اليوم، تصدّرت الخروج المبكر، تلبية لدعوة السيد القائد، كما عودتنا دائمًا بوفائها وصبرها وخروج كافة منتسبيها من الطلاب والطالبات وكادرها الأكاديمي استجابة لداعي الله، ونصرة المستضعفين والمظلومين، وغضباً للحق والمساس بمصدر الهداية القرآن الكريم من أحفاد القردة والخنازير.
وعبر الدكتور البخيتي، عن إدانة كافة منتسبي الجامعة للفعل المشين الذين أقدم عليه الصهاينة والأمريكان في الإساءة لمصدر الهداية ونور الحق، كتاب الله المبين، الذي يمثل رمز القوة الحقيقية التي تحرك مشاعر ووجدان الأمة والدفاع عنه بشتى الوسائل.
وأشار إلى أن القرآن الكريم يمثل الزاد والقوة للمجاهدين العظماء، ولن يفرطوا فيه ولن يقبلوا الإساءة إليه، وأن التمسك بالقرآن الكريم زاد اليمنيين عزة ونصرة وقوة وتمكين، وصولاً إلى مرحلة متقدمة من التصنيع العسكري والطيران المسير.
ولفت رئيس الجامعة، إلى أن القرآن ممزوج في أرواح ودماء المجاهدين من أبناء الشعب اليمني، وجاهزون لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، لتطهير الأرض اليمنية من أذناب الصهاينة والمحتلين الجدد.
ودعا الجميع إلى الخروج المليوني المشرف عصر الجمعة بميدان السبعين ليسمع العالم الغضب الطلابي اليمني على الأمريكي، الصهيوني الذين يسيئون للقرآن الكريم الذي يُعد أقدس المقدسات للأمة الإسلامية.
وعبر بيان صادر عن الجامعة عن غضب واستنكار الشعب اليمني للإساءة الأمريكية والصهيونية الجديدة للقرآن الكريم، كتاب الله الخالد، والذي باشر الجريمة مجرم أمريكي مترشح للانتخابات في سلوك عدائي فج يستهدف أقدس المقدسات على وجه الأرض ويعكس الحقد المتجذر على الإسلام ورموزه.
وأكد البيان الذي تلاه المستشار الثقافي للجامعة عبدالسلام المتميز، أن الجريمة ليست حادثة معزولة بل تأتي في سياق عداء صريح واضح من الصهيونية العالمية، وأذرعها الشيطانية الأمريكية، والبريطانية والإسرائيلية تجاه الإسلام والمسلمين، ضمن حرب شيطانية شاملة تستهدف إذلال الأمة وترويضها وإبعادها عن القرآن الكريم لتسليمها عوامل قوتها ولتهيمن عليها وتستعبدها.
وجددّ التأكيد على أن جامعة صنعاء تُعلن تحركها القوي والواعي لمواجهة تلك الحرب الصهيونية سواءً كانت صلبة أم ناعمة، داعيًا الجميع شعوباً ونخباً وفي المقدمة الجامعات والمدارس والمؤسسات التعليمية للتحرك العظيم والحاشد للتعبير عن سخطهم ورفضهم لهذه الإساءات وتعزيز الارتباط بالقرآن الكريم.
وأقسم البيان، لأبناء الأمة أن الصمت والتخاذل تجاه تلك الجرائم، يُعد تفريطاً خطيراً يمس كرامة الأمة ودينها، وإفلاساً في الوعي والبصيرة والروحية الإيمانية والقيم والأخلاق ويشجع اليهود على التمادي في استهداف مقدسات الأمة وثوابتها واستباحة بلدانها وشعوبها.
وأضاف "أنه أمام إجرام وبشاعة الأعداء الذين أحرقوا القرآن الكريم وقتلوا أكثر من 70 ألف من الأشقاء في فلسطين، معظمهم نساء وأطفال، فأننا نبرأ إلى الله من كل المتخاذلين والمنافقين ممن جندوا أنفسهم لخدمتهم والذين لا يخجلون من تبني دعايات الأعداء ويتحركون كأدوات لتنفيذ مؤامراتهم ليسهل السيطرة والتغلغل واستهداف دين الأمة ودنياها وكرامتها وحريتها وهويتها والتحكم بشؤونها".
وجددّ البيان، الدعوة الجميع إلى مواصلة دورات التعبئة الجهادية والأنشطة الشعبية والرسمية والتأكيد على الجميع الحشد بكل طاقاتهم للخروج الجماهيرية الحاشد عصر الجمعة القادمة لنصرة كتاب الله وغضباً على أعدائه ورفعاً للصوت في وجوههم.
سبأ

