السياسية - وكالات:


قالت منظمة أطباء بلا حدود الدولية ، إن فرقها تحاول توسيع أنشطتها ودعم النظام الصحي المنهار في قطاع غزة؛ بعد أكثر من عامين من جريمة الإبادة الجماعية الصهيونية والحصار على الفلسطينيين في القطاع.


وأضافت في تدوينتين منفصلتين على منصة "اكس" ، اليوم الأربعاء ، رصدتهما وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، أنه "في عام 2025 وحده، أجرينا ما يقرب من 800 ألف استشارة للمرضى الخارجيين وتعاملنا مع أكثر من 100 ألف حالة إصابة".


وأوضحت منسقة الطوارئ في المنظمة باسكال كويسارد أنه "إذا حصلنا على التسجيل، فإننا نخطط لمواصلة تعزيز أنشطتنا في عام 2026"، مضيفة "سيكون فقدان الوصول إلى غزة في عام 2026 أمراً كارثياً بالنسبة للفلسطينيين".


وتشير كويسارد بذلك إلى قواعد التسجيل الجديدة التي تفرضها سلطات العدو الاسرائيلي ، والتي تعرض الأنشطة الإنسانية في قطاع غزة للخطر .


ويواجه مئات الآلاف في غزة خطر توقف الأنشطة الصحية المنقذة للحياة في 2026 ، بسبب اللوائح التي يفرضها العدو الاسرائيلي على المنظمات الدولية والانسانية ودخول المساعدات.