السياسية:
ناقش وزير الثقافة عبدالله أحمد الكبسي، في لقائه اليوم الخميس بصنعاء، سفيري الاتحاد الأوروبي  وهولندا هانس جروندبرج و إيرما فان ديورن، ما تعرض له اليمن من عدوان دمر الكثير من المؤسسات والمرافق بما فيها مدن ومعالم ومواقع اثرية.
وتطرق اللقاء لحجم الأضرار التي لحقت بالقطاع الثقافي في اليمن جراء العدوان عبر التدمير المباشر وتعطيل وإيقاف عمليات الترميم والصيانة وتوقف أعمال التنقيب ومنع وصول البعثات الأثرية خاصة وأن اليمن تمتلك الكثير من المدن والمواقع والمعالم الأثرية والتاريخية وبحاجة إلى تدخل سريع.
وعبر وزير الثقافة عن سعادته بزيارة سفري الاتحاد الأوروبي وهولندا، معتبراً الزيارة فرصة لاطلاعهم عن قرب عن حجم الدمار الذي ألحقه العدوان بالجانب الأثري والتاريخي في اليمن.
وأشار الوزير إلى أن 64 موقعاً ومعلماً اثريا وتاريخيا قد تم تدميرها تدمير كلي وجزئي من قبل الطيران فيما تعرض 36 معلماً للهدم المباشر من قبل  تنظيمي القاعدة وداعش بالإضافة إلى تدمير وتضرر 3500 منزل نتيجة قصف الطيران لسبعة احياء سكنية في مدينة صنعاء التاريخية.
فيما أكد السفيران على أهمية أن تتخذ اليمن خطوات نحو السلام، مشيرين إلى أن الاتحاد الأوروبي يبذل جهوداً للحفاظ على التراث من خلال دعم برامج منظمة اليونسكو، وان الاتحاد مستعد لإرسال خبراء لإعادة البناء والوصول للمواقع التاريخية للعمل فيها.
وابدأ سفير الاتحاد الأوروبي إعجابه بما شاهده من جمال خلاب في اليمن، مطالباً بتجنيب المواقع الأثرية والتاريخية أي صراع، مشيراً إلى أن الاتحاد الاوروبي يرتب لإقامة مهرجان “الكرامة” في أربع محافظات يمنية، وهذا اللقاء هو تأكيد للمضي قدماً لإقامة هذا المهرجان.
سبأ