علي الحبيب : كاتب عماني

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (123) سورة التوبة.

أن مقاطعة المنتجات الأمريكية في هذا الوقت واجب فرض على كل مسلم ومسلمه، حيث هي من تدمر شعوب المنطقة وتنشر الإرهاب.

أن المقاطعة كانت لابد أن تبدأ منذ احتلال فلسطين الحبيبة، بمقاطعة بريطانيا وأوربا وأمريكا، حيث جميعهم على حد سواء خططوا واشتركوا في التمهيد وتنفيذ الاحتلال الصهيوني وطرد وتشريد وارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطينيين وتحويله الى لاجئين في العالم ..!

المنتجات التي نستخدمها حاليا وتنتج في دول العدوان من أمريكا و أوروبا ودول تحالف العدوان على اليمن وسوريا والعراق، والتي تحاصر شعوب لبنان والأردن ومصر اقتصاديا وماليا وتفرض عليهم التفقير الممنهج وانعدام الخدمات الإنسانية اللائقة …الخ، قد سجلت ووثقت جميع أقوالهم وأفعالهم، وبات الجميع يعرفها ويعلم بها في عصر القنوات الفضائية الإعلامية، فلم يعد يخفى شيئآ من كل مؤامراتهم، فلا بد بعد كل ذلك بأن تجد بضائعهم ومنتجاتهم في قلوبنا اتجاها *( للغلظة )*، سواء إيمانية نبعت من الإيمان بالله، او نبعت من صحوة إنسانية في ضمائرنا او نبعت من نخوة وطنية حامية في مشاعرنا.

وأكيدااا وحتما ..

انه يوجد لها بدائل ممتازة او جيده تصنع في بلدان أخرى مواقفها من قضايا حقوق شعوبنا مواقف مشرفة ومسانده.

وعليه ..

فلتكن لدينا أراده أن نستغني عن بضائع دول العدوان والتآمر الأمريكي العربي المطبع، ولا نبالي بمنتجاتهم، لأنه بعد فتره نفوسنا ستتعود على استخدام المنتجات البديلة على الأقل، او ستصل نفوسنا بالقناعة بان تلك المنتجات ليست ضرورية في حياتنا فنمتنع عنها أيضا من الأصل ..!