السياسية – وكالات:

كشفت إذاعة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، أنّ شرطة الكونغرس، ستزيد من تواجد قوات إنفاذ القانون اليوم الجمعة في “الكابيتول هيل”.

ويأتي هذا الاجراء، رداً على منشورات وسائل التواصل الاجتماعي التي تدعو إلى “يوم الغضب”، تضامناً مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني على غزة، المستمر منذ أيام.

وقال متحدث باسم شرطة “الكابيتول”: إنّه على الرغم من “عدم وجود تهديدات محددة تجاه الكونغرس اليوم، إلا أننا لا نجازف”.

ووُجهت دعوات إلى الشعوب العربية وأحرار العالم لجعل يوم الجمعة، يوماً للغضب الشعبي وإسناداً للمقاومة في فلسطين، ضد وحشية العدو الصهيوني  وحرب الإبادة، التي أعلنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة.

وفي وقتٍ سابق، تظاهر المئات من المؤيدين للفلسطينيين، في العاصمة واشنطن والعديد من المدن الأمريكية، تأييداً لفلسطين وتنديداً بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، ولوّحوا بالأعلام الفلسطينية، على الرغم من حظر  التظاهرة.

ولليوم الرابع على التوالي، شهدت عدّة مدن أمريكية تظاهرات شارك فيها أمريكيون ومقيمون مؤيّدون لفلسطين، ورفع المتظاهرون لافتات، حملت عبارات تدعو الإدارة الأمريكية إلى إنهاء المساعدات العسكرية إلى الكيان الصهيوني.

ويذكر أنّ الولايات المتحدة حرّكت حاملة الطائرات “يو أس أس جيرالد آر فورد”، مع خمس سفن حربية مرافقة لها إلى منطقة شرق المتوسط دعماً لكيان العدو الصهيوني، وعزّزت أسراب مقاتلاتها في المنطقة.

والإثنين، أعلنت كل من الولايات المتّحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا في بيان مشترك صدر في أعقاب محادثات نادرة جرت بين قادة الدول الخمس أنّها ستدعم الكيان الصهيوني، متجاهلة عدوانه على غزة.

ويأتي ذلك في وقتٍ تواصل طائرات العدو، شنّ سلسلة غارات على قطاع غزّة بشكلٍ مُتلاحق وعنيف، استهدفت فيها أبراجاً وبناياتٍ سكنية ومنشآت مدنية وخدمية، مُحدثة دماراً كبيراً في الممتلكات والبنية التحتية، وموقعة شهداء وإصابات معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، في آخر إحصائية، عن استشهاد 1537 فلسطينياً وإصابة 6612 آخرين، منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع.