كتائب القسّام توسع رقعة القصف الصاروخي باتجاه الأراضي المحتلّة
السياسية – وكالات :
وسّعت كتائب القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” مساء اليوم الثلاثاء، رقعة القصف الصاروخي باتجاه الأراضي المحتلّة، وطالت صواريخها مناطق محتلّة لم تصلها مسبقاً، وذلك في ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزّة.
وبحسب الإعلام الفلسطيني، أطلقت “القسّام”، مساء اليوم، صاروخ “R160 ” نحو مدينة حيفا المحتلّة.. مؤكدةً أنّه “رد على المجازر بحق المدنيين”.
ووصلت صواريخ “القسّام” إلى حيفا لأوّل مرّة خلال معركة “طوفان الأقصى”، في 11 أكتوبر الجاري، أي في اليوم الخامس على بدء المعركة.
وأكدت، حينها، “القناة 12” الصهيونية، أنّه جرى “إطلاق صواريخ على منطقة الكرمل في حيفا”، فيما أفادت بدوّي صفارات الإنذار في المدينة، وسماع دوي انفجارات.
وصاروخ “R 160″، هو صاروخ مطوّر صنعته كتائب القسام، وأطلقت عليه هذا الاسم، تيمّناً برئيس حركة حماس الشهيد عبد العزيز الرنتيسي، وهو أبرز قادة الحركة.
ويصل مدى هذا الصاروخ إلى 160 كلم، وقد استخدم أول مرة خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة في عام 2014، وتكمن أهميته في أنّه يصل إلى مناطق بعيدة، حيث يمكنه ضرب العمق الصهيوني وصولاً إلى مدينة حيفا.
كذلك، وصل صاروخ “عياش 250″، والذي أطلقته كتائب القسّام، نحو مقرّ قيادة المنطقة الشمالية، في محافظة صفد، مدينة صفد، شماليّ فلسطين المحتلّة، في 13 أكتوبر الجاري.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنّ “الصاروخ الأخير، الذي أُطلق من غزة في اتجاه الشمال، هو الصاروخ الأطول مدى، الذي يُطلَق من القطاع”.
والصاروخ، من صناعة “القسّام” أيضاً، وسمّي تيمنناً بشهيدها المهندس يحيى عيّاش، ويغطي مداه كامل الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
وتستمر المقاومة الفلسطينية بإطلاق الرشقات الصاروخية نحو “تل أبيب”، والقدس المحتلّة، ومستوطنات غلاف غزّة، ولا سيّما عسقلان وسديروت وأسدود، رداً على ارتكاب العدو المجازر بحق المدنيين العزّل في القطاع.
بالإضافة إلى ذلك، تستهدف المقاومة تحشيدات “جيش” العدو في عدّة مواقع، منها في مجمع “أشكول” وكفار عزة، وقاعدة “تسيلم” العسكرية في بئر السبع المحتلّة (جنوبيّ فلسطين).

