السياسية :

عُقدت اليوم بصنعاء ثلاث جلسات عمل ضمن أعمال مؤتمر الطب التشخيصي المخبري الخامس "الواقع والطموح"، الذي ينظمه المركز الوطني لمختبرات الصحة المركزية على مدى ثلاثة أيام.

واستعرضت الجلسات عدداً من أوراق العمل والأبحاث والمحاضرات العلمية، مقدمة من الأطباء والأخصائيين من داخل وخارج الوطن حول الفحوصات الجديدة لمرضى السكري لضمان دقة التشخيص، والسمنة والالتهابات، والبيولوجي الجزئية لأداة التشخيص.

وتطرقت أوراق العمل والأبحاث إلى دور الذكاء الاصطناعي في الصحة الإنجابية والتقنيات الحديثة في علاج العقم وتأثير السرطانات على المناعة بالإضافة إلى الاستدامة في تطبيق برامج ضبط الجودة الداخلية والخارجية في المختبرات الطبية.

وأكد مدير عام المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة- نائب رئيس المؤتمر، الدكتور عبد الإله الحرازي، أهمية استمرار الأبحاث العلمية وتطويرها في الطب المخبري ومختلف المجالات خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد نتيجة تداعيات العدوان والحصار.

ولفت إلى أن جلسات عمل اليوم ركزت على مرض السكر والفحوصات الحديثة لتشخيصه المبكر، فضلا عن إطلاق مجموعة جديدة من الفحوصات من قبل مختبرات العولقي ستخدم التشخيص المبكر للأم والجنين والطفل.

وأوضح الدكتور الحرازي أنه تمت مناقشة أوراق عملية وأبحاث حول فحص السكر التراكمي وما بعده وعلم الدم العام.. مبيناً أن من أهداف المؤتمر مواكبة التكنولوجيا والتقنيات الحديثة ومنها استغلال الذكاء الاصطناعي في الطب التشخيصي المخبري، مشيرا إلى أنه تم عرض أحدث الأجهزة المخبرية في المعرض المصاحب للمؤتمر.

وأشار إلى ما تميز به المؤتمر من مشاركة كبيرة وفعالة غير متوقعة بلغت 1500 مشارك، بالإضافة إلى ثلاثة آلاف مشارك عبر الزوم، مؤكد أهمية التكاملية بين الطب المخبري والسريري.

بدوره أفاد رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور حافظ النود بأن جلسات عمل اليوم تمحورت أيضاً حول الأمراض المعدية وغير المعدية والجودة وأحدث التطورات في التشخيص المخبري.

وأكد أهمية عقد شراكات استراتيجية بين الباحثين والشركات ومؤسسات الرعاية الصحية لتطوير الطب التشخيصي المخبري، مشيرا إلى أن الهدف من المؤتمر تبادل الخبرات وتقديم العروض الفنية التخصصية والتطورات الطبية التشخيصية من خلال أحدث البحوث المتخصصة.
سبأ