السياسية - وكالات:

واصلت قوات العدو الصهيوني عمليات هدم منازل المواطنين الفلسطينيين في قرى محافظة القدس المحتلة وبلداتها.

وحسب وكالة الانباء الفلسطينية وفا ذكرت مصادر محلية، أن آليات بلدية العدو هدمت منزل المواطن محمود عمر أبو طير، في قرية أم طوبا، جنوب القدس المحتلة، المقام منذ 20 عامًا.

وأوضحت العائلة أنها قدمت طلبًا للحصول على رخصة بناء، إلا أن الطلب رُفض بحجة "عدم وجود مخطط تنظيمي للمنطقة".

وأضافت المصادر المحلية، أن المواطن آدم شقيرات أُجبر على هدم منزله في بلدة جبل المكبر جنوب شرق المدينة ذاتيا، تفاديًا لدفع غرامات مالية باهظة. وتقدر مساحة المنزل بـ100 متر مربع، ويؤوي ثمانية أفراد.

وفي بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، هدمت جرافات بلدية العدو وآلياتها سوراً استنادياً يعود لعائلة بشير.

كما نفذت جرافات العدو عملية هدم وتجريف لغرفة سكنية وأسوار في حي البحيرة في بلدة عناتا، إضافة إلى تجريف أشجار وأراضٍ وتقطيع خطوط شبكة الكهرباء في المنطقة.

وقالت محافظة القدس إن عمليات الهدم طالت غرفتين مؤقتتين قدمهما مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، كمساعدات لإيواء أصحاب منازل دمرتها قوات العدو في السابق.

ورصدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تنفيذ سلطات العدو خلال إبريل الماضي 73 عملية هدم، طالت 152 منشأة، بينها 96 منزلاً مأهولاً، وعشر غير مأهولة، و34 منشأة زراعية، وتركزت في محافظات: طوباس بـ59 منشأة، والخليل بـ39، ثم القدس بـ17.