"الديمقراطية": زيارة روبيو للمنطقة لتجديد "البيعة للمجرم نتنياهو
السياسية - وكالات:
اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، زيارة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى المنطقة، لتجديد "البيعة" لرئيس الطغمة الفاشية مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، وتبليغه رسالة الغفران عن الجريمة النكراء بحق الدوحة والوفد الفلسطيني المفاوض، والتأكيد على حد قوله قبل طيرانه من واشنطن، "أن إسرائيل هي الحليف الإستراتيجي والرئيس للولايات المتحدة"، وأن الخلافات التكتيكية بينهما لا تضعف هذا التحالف.
وقالت الجبهة في بيان،اليوم الأثنين، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): ليست مصادفة أن يأتي روبيو إلى "إسرائيل"، في الوقت الذي تعقد في الدوحة القمة العربية الإسلامية، للرد على العمل العدائي الغادر للكيان المحتل ضد الدوحة، وإعلان التضامن غير المشروط مع دولة قطر، واتخاذ الإجراءات والقرارات العملية لردع العدوان الإسرائيلي.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن أحد الأهداف الرئيسية لزيارة روبيو في هذا اليوم بالذات، هو الضغط على قمة الدوحة، لتخفيض سقفها السياسي، ولجم أية إجراءات قد تتخذها للرد على العدوان الإسرائيلي.
ودعت الجبهة الديمقراطية القادة العرب والمسلمين المجتمعين في الدوحة، إلى إتخاذ الإجراءات والخطوات، ما يعيد الإعتبار للكرامة المهدورة لشعوبها، على يد دولة العدو، وعلى لسان مسؤوليها السياسيين والعسكريين، والرد على العدوان الغادر، بما يستحقه الكيان المحتل من خطوات باعتبارها دولة عدواً، لا يقيم وزناً ولا إعتبار، لا لـ"اتفاقات السلام"كمعاهدة "كامب ديفيد" أو "وادي عربة"، ولا لـ"اتفاقيات التطبيع" كـ"تحالف أبراهام"، ولا للقوانين الدولية وأحكامها والمواثيق التي تنظم العلاقة بين الدول والشعوب، ولا تحترم سيادة دول الجوار، وصولاً إلى دول الخليج نفسها.
وختمت الجبهة الديمقراطية "مؤكدة في السياق نفسه، أن شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وفي القلب منها القدس، ينتظر من قمة الدوحة مواقف وقرارات وخطوات عملية، تؤكد عملياً أن قضية فلسطين ما زالت هي قضية العرب والمسلمين الأولى، بكل ما يمليه عليهم ذلك من واجبات مقدسة ".

