مايو والشعب والفتح يفوزون في ملحق الثانية
السياسية :
عمق فريق 22 مايو جراح أهلي الحديدة بعدما تغلب عليه برباعية نظيفة في اللقاء الذي جمعهما عصر اليوم على ملعب الوحدة ضمن الملحق المؤهل لدوري أندية الدرجة الثانية.
وانتهى شوط اللقاء الأول بتقدم مايو الذي يقودهم المدرب علي العبيدي، بهدف دون رد أحرزه مدافع الأهلي عن طريق الخطأ في مرماه.
وفي الشوط الثاني، تمكن لاعب 22 مايو عبد الكريم العماري من إضافة ثاني الأهداف لمايو، قبل أن يعزز زميله عبدالجليل نجاد النتيجة بتسجيله الهدف الثالث، ووضع جميل الدبعي بصمته في اللقاء بإحرازه الهدف الرابع.
وفي لقاء آخر ضمن الجولة الثانية، حسم شعب صنعاء النتيجة لصالحه، إثر تخطيه عقبة آزال بهدفين لهدف في اللقاء الذي احتضنه ملعب السبعين.
وتقدم فتيان الشعب تحت قيادة المدرب محمد النفيعي، خلال الشوط الأول، بهدفين أحرزهما حامد وحيد وهيثم السلامي، قبل أن يقلص آزال الذي يقوده حمير المصري النتيجة بتسجيل هدف من إمضاء محمد الشامي.
وفي لقاء شهد هز الشباك سبع مرات، استعاد فتح ذمار توازنه في الدوري، بفوز عريض على الجريح شباب المحويت بستة أهداف لهدف، ليزيد من معاناة الشباب ويقربهم أكثر من الهبوط لدوري الثالثة.
سداسية الفتح الذماري سجلت عن طريق أحمد الموشكي (هدفين)، عبدالمؤمن المنذر (هدفين)، جارالله الزغاري (هدف)، ومحمد القفري، في حين سجل هدف شباب المحويت لاعبه أسامة المنتصر.
بهذه النتائج، اقترب 22 مايو والشعب من بلوغ الدرجة الثانية، بعدما رفع الفريقان رصيدهما إلى ست نقاط من فوزين متتاليين، وجاء الفتح ثالثًا بثلاث نقاط بفارق الأهداف عن آزال الذي حل رابعًا، واستمرت معاناة أهلي الحديدة وشباب المحويت بعد خسارتهما الثانية على التوالي ليقبعان في المركزين الخامس والسادس.
الجولة القادمة ستحدد ملامح الصراع الفعلي على خطف بطاقات التأهل، حيث سيشهد ملعب الوحدة الإثنين المقبل مباراة نارية بين مايو والشعب، والعين على إنجاز المهمة وتعزيز الصدارة بالنسبة لمايو وانتزاعها فيما يخص الشعباوية.
ويخوض آزال المتراجع إلى المركز الرابع، لقاءً مهمًا للغاية عندما يستقبل فتح ذمار على ملعب 22 مايو، في مباراة السباق على مزاحمة المراكز المؤدية لدوري الثانية، كون الفريقين يحملان في جعبتهما ثلاث نقاط، والفريق الفتحاوي يتفوق بفارق الأهداف.
ويلعب أهلي الحديدة مع شباب المحويت في ملعب السبعين، كآخر فرصة لمحاولة تحسين مركزيهما والعودة مفتوحين لباب التنافس ولو ببصيص أمل.
سبأ

