السياسية - وكالات:

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، علي بركة،اليوم الأربعاء، أن حكومة مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، تتحمل المسؤولية الكاملة عن مجزرة مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان و التي ارتكبت بحق أبنائه وهي جريمة ضد الإنسانية تضاف إلى سجل العدو الأسود في استهداف المدنيين واللاجئين داخل فلسطين وخارجها.


وشدد بركة في تصريح ،وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)على أن الاعتداء الصهيوني الإجرامي على أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان يأتي في إطار المخطط الصهيوني الرامي إلى استهداف قضية اللاجئين وحقهم الثابت في العودة، من خلال ضرب المخيمات ومحاولة تفكيك بيئتها الوطنية والاجتماعية.


وبين أن" استمرار العدو في استباحة دماء شعبنا داخل فلسطين المحتلة وخارجها يكشف عجز المجتمع الدولي وتراخيه أمام جرائم حكومة نتنياهو، ويضع الجميع أمام مسؤولياتهم لوقف هذا الإرهاب المنظّم، واتخاذ خطوات جدية لمحاسبة قادة الكيان على جرائم الحرب التي يقترفونها بلا رادع".


وأوضح بركة أن "ما جرى في عين الحلوة من مجزرة صهيونية بشعة يستوجب من كل الفصائل والقوى الفلسطينية توحيد الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية، وتغليب المصلحة العليا لشعبنا، دفاعًا عن حقوقه الثابتة وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير. فشعبنا الذي يواجه آلة القتل الصهيونية بحاجة إلى جبهة فلسطينية موحدة تحمي المخيمات وتعزز صمودها، وتتصدى لكل محاولات استهدافها أو جرّها إلى الفوضى".


وأكد أن "حركة حماس ستظل إلى جانب شعبنا في لبنان وفي كل مواقع اللجوء، وستواصل العمل المشترك مع القوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية لحماية المخيمات وتعزيز أمنها واستقرارها، وصولًا إلى موقف فلسطيني موحد في مواجهة العدوان ومشاريع التصفية".