مايو والشعب ينجزان مهمة البقاء وآزال يتشبث بالفرصة الأخيرة في دوري ملحق الثانية
السياسية :
أعلن فريقا 22 مايو وشعب صنعاء بقاءهما رسميًا في دوري أندية الدرجة الثانية، بفوزهما على فتح ذمار وأهلي الحديدة على التوالي، ضمن الجولة الرابعة قبل الأخيرة من منافسات ملحق الثانية.
وشهد ملعب الوحدة اللقاء الجماهيري بين مايو والفتح، والكلمة العليا رجحت كفة مايو الذي نزل المباراة بكل ثقله، وبعيون مفتوحة لوأد حماس الفتح وقتل طموحه في السباق على المنافسة، بعدما أسقطه بهدفين نظيفين.
قائد كتيبة مايو المخضرم عارف ثابت أخرج ما في جعبته مستغلًا خبرته الطويلة في الملاعب بهدف رأسي ألهب المدرجات طربًا وابتهاجًا، مجرد أن غمز الكرة في زاوية صعبة، لينتهي الشوط الأول بهدف المدفعجي عارف.
وشهد الشوط الثاني عراكًا جماهيريًا غير محبذ سلوكًا في الملاعب، وكاد الأمر أن يتطور لولا تدخل العقلاء لفضّ الاشتباك ورمي القنينات والزجاجات، ليتحول إلى العراك التنافسي مجددًا داخل حرم الملعب، والهدف إما تعزيز مايو للنتيجة أو التعديل من قبل الفتحاويين، وتبادل الهجمات هنا وهناك كان العنوان البارز.
نوايا مايو بحسم البقاء دون الدخول في حسابات الجولة المقبلة كانت كلمة السر، بعدما قذف عبدالجليل نجاد كرة زاحفة أنهت طموحات الفتح، ليطلق الحكم صافرته منهيًا اللقاء بفوز مستحق بهدفين نظيفين، ليضمن الخبير في الحذق التدريبي علي العبيدي البقاء في الثانية.
وفي لقاء آخر، حسم الشعب الصنعاني بقاءه ضمن دائرة دوري الثانية، بعد فوز عريض على أهلي الحديدة بخماسية قابلها هدف شرفي، في مباراة تفوق فيها الفتيان مستغلين ظروف الخصم الذي دخل المنافسات بلا هوية، والنتيجة ضحية الهبوط لدوري الثالثة.
خماسية الشعب، الذي يقوده المدرب الوطني محمد النفيعي، تناوب عليها كل من حامد وحيد هدفين، والقائد علاء عوشة، وعمر رشاد، ومحمد الداحي، فيما أحرز هدف الأهلي الوحيد لاعبه أحمد دباشي من ركلة جزاء.
وفي لقاء آخر، تمسك فريق آزال بالفرصة الأخيرة للبقاء في دوري الثانية، بعدما تغلب على ضيفه شباب المحويت بهدفين دون رد، في لقاء أقيم على ملعب 22 مايو وسط طقس بارد.
ثنائية آزال تحت قيادة المدرب حمير المصري، سُجلت عن طريق اليساري الأنيق عدنان الشريف، والموسيقار محمد الشامي.
خارطة النقاط التنافسية أظهرت اعتلاء 22 مايو الصدارة والبقاء في الثانية بعشر نقاط، رفقة الشعب الذي رافقه في البقاء مع تخلف فارق الأهداف، وجاء الفتح ثالثًا متساويًا مع آزال.
والجولة الأخيرة ستحسم الفريق الذي سيكون ضمن الثانية، حيث سيلعب آزال مع مايو، والفتح مع أهلي الحديدة، في أصعب لقاءين لآزال وسهلين نسبيًا للفتح طبعًا على الورق، والكرة عودتنا أن مالها أمان، والأحد المقبل سيكون الشاهد على من سيخطف ثالث الباقين.
سبأ

