"حشد":توثق جرائم العدو الصهيوني في غزة والقدس والضفة المحتلة
السياسية - وكالات:
وثّقت الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني (حشد)، اليوم الأربعاء، انتهاكات العدو الإسرائيلي المتواصلة بحق الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والقدس .
ودعت "حشد" في بيان صحافي، أطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم.
وقالت الهيئة إن العدو الإسرائيلي نفذ حملة إبادة جماعية وتجويع في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 شملت القتل الجماعي، القصف الممنهج، التدمير الشامل، وفرض ظروف معيشية قاتلة.
وذكرت أن عدد الشهداء في حرب الإبادة الصهيونية تجاوز 70 ألف شهيد، بينهم أكثر من 70٪ منهم من النساء والأطفال، فيما يواجه مئات الآلاف من النازحين المجاعة وانعدام الأمن الغذائي والمائي.
ولفتت إلى توقف معظم المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة عن العمل ما أدى لوفاة ما لا يقل عن 1,200 مريض نتيجة حرمانهم من العلاج والإخلاء الطبي، مع استمرار النقص الحاد في الأدوية والمعدات الطبية وتقييد دخول المساعدات وإغلاق المعابر.
وأضاف البيان أن العدو الإسرائيلي واصل فرض القيود الاقتصادية وتعليق خدمات الإغاثة وتدمير البنية التحتية .
وفي الضفة العربية المحتلة،قالت حشد ،إن العدو الإسرائيلي استمر في أنشطته الاستيطانية بإنشاء 19 مستوطنة و130 موقعاً استيطانياً جديداً، وبناء أكثر من 12,000 وحدة استيطانية.
كما قام العدو الإسرائيلي بمصادرة 55,000 دونم من الأراضي وهدم 3,679 منشأة ، إلى جانب توثيق 4,200 اعتداء للمستوطنين شملت حرق المنازل والمركبات وتدمير آلاف أشجار الزيتون،حسب الهيئة الدولية.
أما في القدس المحتلة،أكدت حشد، استمرار الاعتداءات اليومية على المسجد الأقصى، وهدم المنازل، وإغلاق المدارس، واستهداف منشآت الأونروا، وفرض "اليهودية" وتوسيع التغيرات الديموغرافية والثقافية.
ولفت بيان "حشد" إلى وجود أكثر من 10,400 أسير فلسطيني في سجون العدو، بينهم 3,600 معتقل إداري، و78 امرأة، و320 طفلاً، مع استمرار استخدام التعذيب والحرمان من الرعاية الطبية.
وطالبت الهيئة الدولية بإنهاء جرائم الإبادة والعدوان الصهيوني، وفتح المعابر الإنسانية، وحماية المدنيين والسجناء.
كما طالبت بمحاسبة قادة العدو الإسرائيلي أمام المحكمة الجنائية الدولية، والوقف الفوري للنشاط الاستيطاني والمساعي الصهيونية لتهويد القدس المحتلة.

