السياسية - وكالات:

أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدة، اليوم السبت، إعلان الكيان الصهيوني اعترافه بما يُسمى "جمهورية أرض الصومال" الانفصالية كدولةٍ مستقلة.

واعتبرت الجبهة الشعبية، في تصريح صحفي وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، هذا الاعتراف "عدواناً سافراً جديداً يستهدف وحدة الدول العربية والأفريقية وضرب استقرارها الوطني، ويستهدف إثارة النزاعات والانقسامات في منطقة القرن الأفريقي الحيوية”.

وحذرت من أن هذا الاعتراف المريب يحمل في طياته أهدافاً خبيثة، ومنها استغلال هذا الإقليم لتنفيذ مخططات "التهجير القسري" و"الاقتلاع" بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكدت وقوفها إلى جانب الشعب الصومالي والتأكيد على وحدة وسلامة أراضيه وسيادته المطلقة، وأن أي محاولة لفرض كيانات موازية هي محاولة لا تخدم إلا المشروع الاستعماري الصهيوني في المنطقة.

وأشادت بالموقف العربي والأفريقي الموحد والرافض لهذه الخطوة،، داعية الدول العربية والإسلامية والاتحاد الأفريقي إلى تصعيد المواجهة ضد التغلغل الصهيوني في البلدان العربية والقارة السمراء، وتوسيع نطاق اتفاقيات المقاطعة ومحاربة التطبيع بكافة أشكاله، لقطع الطريق على هذا الكيان الذي يتغذى على الفوضى والدمار والانقسام.

وجددت الجبهة الشعبية التأكيد أنه لن يكون هناك أمن ولا استقرار في المنطقة ولا في العالم إلا بوضع حد لهذا الكيان الصهيوني السرطاني واقتلاعه من أرض فلسطين؛ مشيرة إلى أن وجود الكيان الصهيوني هو المنبع الأساسي لكل أشكال عدم الاستقرار والنزاعات الإقليمية.

ودعت، القوى الحية في الأمة العربية وأفريقيا إلى اليقظة والوقوف سداً منيعاً أمام المؤامرات الصهيونية والأمريكية التي تستهدف وحدة الأوطان، مشددة على أن وحدة الصومال هي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي والأفريقي.