اختتام ورشة تعريفية باتفاقية اللجوء لعام 1951
السياسية:
طالب اعلاميون ، المجتمع الدولي تبني اتفاقية تلزم الدول قبول توطين اللاجئين .
وأوصى المشاركون اليوم الأربعاء، في ختام الورشة التدريبية التي نظمها مركز دراسات الهجرة واللاجئين بجامعة صنعاء بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على مدى يومين،
“للتعريف باتفاقية اللجوء لعام 1951م والبروتوكول الملحق بها لعام 1967م”، بضرورة أن يكون للاتفاقية قوة إلزامية في تشريعات الدول الأعضاء بما يكفل حقوق اللاجئين وحمايتهم.
كما طالبوا المجتمع الدولي بتقديم المساعدات اللازمة للدول التي تعمل على إعادة توطين اللاجئين لديها.. مشددين على أهمية تعزيز الشراكة بين المفوضية ووسائل الإعلام المحلية الرسمية من خلال تبني دورات تدريبية متخصصة في الإعلام لإبراز قضايا اللاجئين وإظهار واقعهم للمجتمع.
ونوهت التوصيات بأهمية دور الجهات الحكومية المختصة في مساعدة اللاجئين على الاندماج في المجتمعات المختلفة، وضرورة الاهتمام والتوعية بحماية حقوق اللاجئين، والتعريف بالجهات المختصة بمراقبة حقوق اللاجئين وتلقي الشكاوى منهم.
وقدمت في الورشة ست أوراق عمل قدم الأولى مدير مركز الدراسات الهجرة واللاجئين والنازحين عميد المعهد الدبلوماسي الدكتور أحمد العماد حول أهمية القانون الدولي للجوء.
فيما تطرق عميد كلية الشريعة بجامعة صنعاء الدكتور محمد نجاد في ورقته إلى حقوق اللاجئين في الإسلام والتشريعات الوطنية، وتناولت مسئولة الإعلام بالمفوضية نوف الهاشمي دور المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دعم اللاجئين وطالبي اللجوء.
وتناول نائب مدير أمن أمانة العاصمة العميد عادل نصر في ورقته دور المنظمات في إعادة توطين اللاجئين، في حين ركزت ورقة وزارة الإعلام التي قدمها مدير البرامج ماجد السياغي على دور الإعلام في قضايا اللجوء.
واختتمت الورشة بورقة عمل لمدير الإعلام بالمفوضية السامية ميساء خلف حول أهمية إعداد تقارير صحفية تتعلق بقضايا النزوح واللجوء.
وكانت مسؤولة الحماية بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “ألتي سيالي” أكدت حرص المفوضية على تنفيذ برامج تدريبية لتعزيز الشراكة مع وسائل الإعلام الرسمية في سبيل خدمة قضايا اللاجئين.
وأشارت إلى أن الغرض من الورشة تمكين الإعلاميين والصحافيين من إبراز قضايا اللاجئين والصعوبات التي يواجهونها من خلال قصص إنسانية هادفة تسهم في حماية حقوقهم والحفاظ عليها.
فيما سلم نائب عميد المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية الدكتور عصام المحبشي، ومدير مكتب وزير الإعلام محمد الصعفاني، ومسئولة الحماية بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الشهادات للمشاركين.
سبأ