مركز الهدهد للدراسات الأثرية ينظم حفلاً تأبينياً للفقيد البروفيسور فهمي الأغبري
السياسية:
نظم مركز الهدهد للدراسات الأثرية، اليوم، حفل تأبين فقيد الوطن أستاذ الآثار والنقوش اليمنية في كلية الآداب جامعة صنعاء البروفيسور فهمي علي بن علي الأغبري.
وأكد رئيس مجلس الوزراء في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه نائب وزير التعليم العالي، الدكتور علي يحيى شرف الدين، أهمية إقامة حفل التأبين للفقيد البروفيسور فهمي الاغبري الذي برحيله خسر الوطن شخصية أكاديمية مهنية وقيادية وطنية كبيرة اتسمت بالنزاهة والكفاءة والإخلاص.
وأشار إلى أن الفقيد علم من أعلام اليمن في العلم والسياسة والجد والاجتهاد ومن أهم أساتذة النقوش والآثار، مؤكدا أنه كان مثالا للمؤمن الصادق في سبيل الله والعلم وفي مواجهة ورفض العدوان.
وأشاد بمناقب الفقيد وأدواره الأكاديمية في مجال الآثار وكذا أدوره الوطنية والقيادية ووقوفه بصمود و ثبات إلى جانب وطنه في مواجهة العدوان و الحصار.
من جانبهما أكد نائب رئيس مجلس الشورى – رئيس مجلس التلاحم القبلي الشيخ ضيف الله رسام ووكيل وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة صالح الخولاني ومستشار وزارة التعليم العالي الدكتور فوزي الصغير أن الفقيد كان يمثل بشخصيته وفكره وسلوكه المعتدل وانتمائه لوطنه وهويته منبراً متألقا مفعما بالثراء الثقافي والمعرفي والأكاديمي والتاريخي الواسع والمتواضع.
وأشاروا إلى أن رحيل الفقيد شكل خسارة وطنية كبرى فقد برحيله الوطن شخصية أكاديمية وسياسية قلما نجد لأمثاله حضوراً بارزا متجسدا ومتمسكا بالثوابت الوطنية والقيم والمبادئ والهوية الإيمانية والوطنية.
ولفتوا إلى أدوار الفقيد الوطنية والجهادية البطولية حيث جمع منذ بدء العدوان بين العمل الأكاديمي والجهادي من خلال مرابطته في عدة جبهات مواجها الأعداء ببطولة واستبسال.
وأكدوا أن الفقيد الأغبري كان من الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه لم يمنعه عمله الأكاديمي من القيام بدوره الوطني والجهادي حيث حمل في قلبه إيمانه القوي و في يده سلاحه في مواجهة الأعداء.
وفي الحفل، الذي حضره وزيرا الدولة حميد المزجاجي وأحمد العليي، ألقيت كلمات من رئيس قسم الآثار والسياحة بجامعة صنعاء الدكتور عبدالحكيم شائف، وعن مركز الهدهد الدكتورة هديل الصلوي وعن زملاء الفقيد الدكتور إبراهيم الصلوي وعن طلاب الفقيد خالد الحاج وعن أسرة الفقيد غمدان فهمي الاغبري نوهت بمكانة الراحل علميا وأكاديميا ووطنيا وفداحة الخسارة التي خلفها رحيله.
وأشارت الكلمات إلى أهمية هذا الحفل التأبيني الذي يأتي إكراماً وتقديراً لجهود الفقيد الكبيرة في مختلف الأعمال الجهادية والعلمية والعملية، مؤكدين انه برحيل الفقيد خسر الوسط التعليمي والأكاديمي والوطن قامة لها إنجازات وعطاءات مشهودة.
وعلى هامش حفل التأبين تم تكريم أسرة الفقيد بعدد من الدروع وتسليم بندقية الوفاء لأولاد الفقيد من قبل نائب رئيس مجلس الشورى – رئيس مجلس التلاحم القبلي الشيخ رسام.
حضر الحفل رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف عباد الهيال وعضو رابطة علماء اليمن حمود شرف الدين، وعدد من الأكاديميين وأهالي وزملاء وأصدقاء الفقيد.
سبأ