أحيا الذكرى السنوية لرحيل العلامة بدرالدين الحوثي
السياسية:
وزارة الإدارة المحلية تُحيي الذكرى السنوية لرحيل العلامة بدرالدين الحوثي
نظمت وزارة الإدارة المحلية اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني السيد بدرالدين أميرالدين الحوثي.
وفي الفعالية التي حضرها وزراء الإدارة المحلية علي بن علي القيسي، والنقل عبدالوهاب الدرة، والأشغال العامة والطرق غالب مطلق، ومحافظ المحويت حنين قطينة، أكد وزير الإعلام ضيف الله الشامي، أهمية إحياء هذه المناسبة لاستذكار سيرة رجل وعلم من أعلام الهدى، تحرك في زمن كثر فيه الظلم والظلام والإجرام.
وأشار إلى أن السيد العلامة بدر الدين الحوثي كان يتحرك وفقا للقرآن والدين، وكان يعلم الناس بسيرته قبل أن يعلمهم بلسانه، من خلال تحركه بالصدق والأمانة والإحسان والنصيحة في واقعه العملي قبل واقعه العلمي.. لافتا إلى أن المجال لا يتسع لذكر سيرته الحافلة بالمواقف الإيمانية، كمعلم تربوي وعالم رباني.
وأفاد الوزير الشامي بأن السلطات السعودية منعت دخول العلامة بدرالدين إلى أراضيها لأداء الحج منذ العام 1976م، لأنه تصدى للفكر الوهابي وكان الصوت القوي في مواجهة هذا الفكر.
ولفت إلى أنه ورغم المؤامرات والاستهداف الذي تعرض له العلامة الراحل إلا أنه وقف وقفة عملية وكان له تحرك واسع في الميدان استطاع من خلاله أن يفشل كل تلك المؤامرات.
وقال وزير الإعلام :” من أراد أن يتعرف على السيد العلامة بدر الدين الحوثي، فسيرى سيرته ومنهجيته تتجسد في أبنائه وما تركه من إرث ثقافي وفكري”.. موضحا أنه كان أنموذجا للإحسان والعطاء والكرم والتقوى وقوة الإيمان، وغيرها من الصفات النبيلة التي كان يجسدها من خلال طريقة تعامله مع الناس.
فيما أشار نائب وزير الإدارة المحلية الدكتور قاسم الحمران إلى أن العالم الرباني السيد بدر الدين الحوثي أفنى حياته في مواجهة الطغاة والمجرمين وتعرض جراء مواقفه للتشريد داخل اليمن وخارجه.
وأكد أن الفقيد كان يحرص خلال مسيرته العلمية والعملية والتربوية على التزام النهج القرآني في بناء النفوس، وأنجب علمين من أعلام الهدى هما السيد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، والسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.. لافتا إلى أن ما يشهده اليمن من عزة وصمود هو ثمرة من ثمار هذا الرجل العظيم.
وذكر الحمران أن العلامة بدرالدين الحوثي كان أكثر علماء عصره صبرا وشجاعة، وكان قويا يصدع دائما بالحق، بالرغم من تعرض منزله للاستهداف بالصواريخ من قبل النظام السابق.
وأكد أن هذا العالم الجليل طالما عُرف بمواقفه الثابتة وتحركه العظيم ليكون رأس الحربة في مواجهة المد الوهابي، في مرحلة كثفت فيها المخابرات السعودية بإيعاز من المخابرات الأمريكية جهودها لضرب النسيج الاجتماعي لليمن.
وتطرق إلى كتب ومؤلفات العلامة بدرالدين الحوثي التي كان يرد من خلالها على افتراءات الوهابيين.
هيئة الأوقاف تنظم فعالية في ذكرى رحيل العلامة بدر الدين الحوثي
نظمّت الهيئة العامة للأوقاف بالتعاون مع دائرة العلماء والمتعلمين بالمكتب التنفيذي لأنصار الله اليوم بصنعاء، فعالية خطابية في الذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني السيد بدر الدين أمير الدين الحوثي.
وفي الفعالية التي حضرها وزير الدولة أحمد العليي ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران ووكيل هيئة الأوقاف لقطاع الاستثمار وتنمية الموارد الدكتور محمد الصوملي، استعرض الأمين العام المساعد للملتقى الإسلامي العلامة عبدالله الشاذلي مناقب وصفات العلامة السيد بدرالدين الحوثي ومكانته في إحياء العلوم الشرعية وتوضيح المفاهيم الدينية والتصدي للأفكار الضالة وتصحيحه للكثير من الروايات والانحرافات من خلال مؤلفاته العديدة، وأبرزها “التيسير في التفسير”.
وأشار إلى أن العلامة بدرالدين الحوثي كان حريصاً على جمع كلمة الأمة وحمايتها من الشتات والضياع والضعف والهوان .. لافتا إلى ما تميز به الفقيد من صبر وشجاعة وحكمة واقتدار ونصرة للمستضعفين.
من جانبه أكد الأمين المساعد لرابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى، أهمية إحياء ذكرى رحيل العلامة السيد بدرالدين الحوثي الذي يعتبر أحد أعلام الأمة الذين حرصوا على هدايتها وتنويرها وهدايتها.
واعتبر إحياء هذه الذكرى محطة لاستخلاص الدروس والعبر من سيرة العالم الرباني بدر الدين الحوثي وعلمه وصبره وزهده والسير على النهج المحمدي وآل البيت وأعلام الهدى.
وأُلقيت كلمتان من مفتي محافظة تعز العلامة علوي بن سهيل بن عقيل والناشط الثقافي العلامة خالد القروطي، تناولتا سجايا وأخلاق العالم السيد بدرالدين الحوثي.
واستعرضا مسيرة الفقيد في الجوانب التربوية والتعليمية وجهاده الفكري وحركته على مستوى الدفاع عن العقيدة ومنهجه في تفسير القرآن الكريم ومؤلفاته في الرد على الفكر الوهابي ودعواته المستمرة للوحدة والتحذير من التفرقة والشتات.
وتطرق العلامة بن عقيل والقروطي إلى دور السيد بدرالدين الحوثي في انطلاق المسيرة القرآنية ومواكبتها حتى وفاته.
وأكدا أن العلامة بدرالدين الحوثي كان منارة للعلم والصحوة العلمية الحقيقة وحمل على عاتقه نصرة الإسلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما كان مثالاً للعالم القرآني الذي تحرك وعمل وفقاً للقرآن الكريم.
وبينا أن العلامة بدر الدين الحوثي أحسن في تنشئة أبنائه الذين ورثوا عن والدهم العلم والتفقه في الدين والصلاح والتعبد والشجاعة وقول الحق ونصرة المستضعفين والحكمة والنظرة الثاقبة والرؤية السديدة.
محافظة صنعاء تنظم فعالية خطابية بذكرى رحيل العلامة بدر الدين الحوثي
نظمت محافظة صنعاء، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية لرحيل العلامة بدر الدين أمير الدين الحوثي.
وفي الفعالية، بحضور أمين عام المجلس المحلي، عبد القادر الجيلاني، ورئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي، مهيوب مهدي، وعدد من وكلاء المحافظة ومدير أمن المحافظة، العميد يحيي المؤيدي، ومديري عموم المكاتب التنفيذية والمديريات، أشار مدير عام الإرشاد إبراهيم حميد الدين إلى أهمية إحياء ذكرى رحيل العلامة بدر الدين أمير الدين الحوثي الذي أخلص لله وتمسك بحبله وسار على النهج المحمدي القويم.
وتطرق إلى مكانته وسجايا شخصيته وتواضعه ودوره في نصرة المستضعفين وإسهاماته في نشر العلوم الدينية، منوها بشجاعته في الصدح بكلمة الحق، ومواقفه في توضيح المفاهيم الدينية والتصدي للأفكار الضالة والعقائد الباطلة ومواجهة الفكر الوهابي المتطرف، وجمعه بين العلم والعمل وارتباطه بالقرآن الكريم وتدبر معانيه .
وأشار حميد الدين إلى أن العلامة الحوثي شكل بعلمه وفكره ورؤيته الدينية الركيزة الأولى للمشروع القرآني الذي تبناه من بعده الشهيد القائد حسين بدر الدين سلام الله عليه، وبلغ مداه النهضوي حاليا مع السيد القائد عبد الملك بدر الدين حفظه الله.
بدوره استعرض عضو رابطة علماء اليمن، أحمد المروني، محطات من حياة العلامة بدر الدين، وسلوكه واهتماماته، وإصراره على التصدي للأفكار الخاطئة والفتاوي الوهابية، وحرصه على وحدة الصف ومواجهة الظالمين أعداء الإسلام.
وأكد أهمية استخلاص الدروس والعبر من سيرته وعلمه وصبره وزهده، والسير على نهجه المحمدي الذي سار عليه.
فيما استعرض العلامة يحيى قاسم عواضة، في كلمة الضيوف، جانباً من سيرة العلامة بدر الدين الحوثي التي مثلت نموذجا إيجابيا في الاهتمام بالعلم والدين والجهاد والبر والإحسان.
وأشار إلى ما خلده من إرث علمي وثقافي تنويري، لتربية الأجيال على قيم ومبادئ الدين الإسلامي استنادا للقرآن الكريم والأحاديث النبوية الصحيحة.
وتطرق إلى بعضٍ من مواقفه كعالم وزاهد ورجل دين، ودوره في إثراء المكتبة اليمنية بالعديد من المؤلفات الدينية والمرجعية، وارتباطه بالقرآن الكريم وعمله بآيات الله سبحانه وتعالى، وحرصه على الدفع بأبنائه وطلابه إلى القرآن سلوكا وعملا، مشيرا إلى أنه كان مدرسة قرآنية، وكان يقدم الإسلام كاملا شاملا.
فعالية خطابية لأمن حجة بذكرى الولاية والذكرى السنوية للعلامة بدر الدين الحوثي
نظمت إدارة أمن محافظة حجة، اليوم، فعالية خطابية بذكرى يوم ولاية الإمام علي عليه السلام والذكرى السنوية للعلامة بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية استعرض عضو رابطة علماء اليمن، حسين جحاف، مناقب وفضائل الإمام علي عليه السلام والعلاقة التي تربطه بأهل الحكمة والإيمان، لافتا إلى ما يمثله إحياء ذكرى يوم الولاية من أهمية في التولي الصادق له كرّم الله وجهه والاقتداء به قولاً وعملاً.
وأشار إلى أن العلامة بدر الدين الحوثي يمثل امتدادا للإمام علي عليه السلام وكان أنموذجا في الاهتمام بالجوانب العلمية والدينية والجهادية وعُرف بإحسانه وحثه على الأعمال الاجتماعية.
وبيّن أن العلامة بدر الدين الحوثي كان تقيا وورعا وان الحديث عنه هو حديث عن الإسلام في قيمه السامية، مشيرا إلى حرص العلامة بدر الدين الحوثي على إنشاء المدارس العلمية الصيفية ومحاربة الأفكار الضالة والعقائد الباطلة.
فيما لفت قائد فرع قوات النجدة، العقيد عماد القاضي، بحضور قادة الأجهزة الأمنية إلى مكانة الإمام علي عليه السلام وشجاعته وزهده وتقواه وأهمية تجديد الولاء له وآل البيت وأعلام الهدى.
وتطرق إلى دور العلامة بدر الدين الحوثي في نصرة المستضعفين ودوره في تنشئة وتعليم الأجيال وتحصينهم بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
بدوره استعرض نائب مدير التوجيه المعنوي بأمن المحافظة، أويس قاريه، جانباً من الأحاديث المتعلقة بيوم الغدير وأهمية تولي الإمام علي عليه السلام تنفيذا لتوجيهات الله عز وجل والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.
ندوة ثقافية بعمران في ذكرى رحيل العلامة بدر الدين الحوثي
نظم مكتب التربية والتعليم بمحافظة عمران اليوم ندوة ثقافية في الذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني السيد بدر الدين أمير الدين الحوثي.
واستعرضت الندوة محطات من حياة العلامة بدر الدين، وسلوكه واهتماماته، وإصراره على التصدي للأفكار الخاطئة والفتاوي الوهابية، وحرصه على وحدة الصف ومواجهة الظالمين.
وتطرقت الندوة إلى مكانته وسجايا شخصيته وتواضعه ودوره في نصرة المستضعفين وإسهاماته في نشر العلوم الدينية، وشجاعته في الصدع بكلمة الحق، ومواقفه في توضيح المفاهيم الدينية والتصدي للأفكار الضالة والعقائد الباطلة ومواجهة الفكر الوهابي وجمعه بين العلم والعمل وارتباطه بالقرآن الكريم وتدبر معانيه.
وأكدت الندوة أن العلامة السيد بدر الدين أمير الدين الحوثي شكل بعلمه وفكره ورؤيته الدينية الركيزة الأولى للمشروع القرآني.
وفي الندوة أشار مدير مكتب التربية بالمحافظة زيد رطاس، إلى اهمية انعقاد مثل هذه الفعاليات الفكرية والثقافية التي ترسي دعائم الفهم السليمة والصحيح إزاء العلماء الأجلاء وفي طليعتهم العالم الرباني العلامة الحجة السيد بدر الدين أمير الدين الحوثي.
وأشار إلى ضرورة استلهام سيرته الجهادية والعلمية من قبل القيادات التربوية والذي يعد المربي الأول لهذا الجيل الصاعد.
سبأ