السياسية – وكالات :

كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة الأمريكية تقمع بشكل واسع وجهات النظر المؤيدة للفلسطينيين، حيث تم إلغاء مؤتمرات كبرى، كما تم فصل عمال عبّروا عن دعمهم لفلسطين.

وأفادت الصحيفة بأن مجموعة يهودية أمريكية بارزة قامت بإلغاء المؤتمر الوطني لمنظمة فلسطينية كبرى بزعم أنها واجهة لـ”حماس”.

ويقول الناشطون الأمريكيون- الفلسطينيون: إن شبكات التلفزيون فرضت رقابة على المقابلات أو ألغتها، إذ سحبت إذاعة “إن بي آر” و”بي بي سي” الإعلان عن كتاب جديد نال استحساناً واسع النطاق حول الصراع “الإسرائيلي”- الفلسطيني بعد حملة من “شكاوى المستمعين”.

كما ضغطت غرفة التجارة اليهودية الأرثوذكسية على فنادق “هيلتون”، لإلغاء حدث للحملة الأمريكية من أجل الحقوق الفلسطينية في هيوستن، خلال وقت لاحق من هذا الشهر.

ولفتت الصحيفة إلى أنه رغم التضييق الأمريكي على المتضامنين مع فلسطين المحتلة في الولايات المتحدة، إلا أن مدن أمريكية تشهد مسيرات وتظاهرات حاشدة، نصرة للشعب الفلسطيني، وتنديداً بمجازر العدو الصهيوني في قطاع غزة.

وقبل أيام، اقتحم محتجون مبنى الكونغرس الأمريكي، للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، واعتقلت الشرطة عدداً منهم.