السياسية-وكالات:

 

واصلت قوات العدو الصهيوني الأمريكي، اليوم الأحد، محرقتها الدامية في قطاع غزة، لليوم الـ 44  تواليًا، بتكثيف الغارات، وشن أحزمة نارية مع استمرار قصف المنازل ومراكز الإيواء على رؤوس ساكنيها.

وذكر المركز الفلسطيني للاعلام، أن قوات العدو واصلت قصفها عبر الجو والبحر والبر، تجاه قطاع غزة، ودمرت العديد من المنازل على رؤوس ساكنيها، في وقت يصعب معركة الكثير من مواقع الاستهداف نتيجة انقطاع الاتصالات والإنترنت.

وارتقى 11 شهيداً جراء استهداف العدو منزلاً لعائلة الحرثاني في جباليا البلد شمال قطاع غزة، وفق وزارة الداخلية.

كما وصل عدد من الشهداء والإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء استهداف العدو منزلاً بالقرب من مفترق أبو حلو بمخيم البريج وسط القطاع.

ووصل 14 شهيدا إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء استهداف العدو منزلاً لعائلة مخيمر في مخيم النصيرات وسط القطاع.

وأكدت مصادر عائلية استشهاد الصحفي البارز بلال جاد الله مدير مكتب بيت الصحافة جراء غارة صهيونية على مدينة غزة.

وارتقى خمسة شهداء وأصيب آخرون جراء قصف العدو منزلا لعائلة “أبو كميل” شمال المحافظة الوسطى.

وارتقى عدد كبير من الشهداء إضافة إلى عشرات الجرحى في قصف العدو منزلا في منطقة أبو اسكندر شمال مدينة غزة.

وأفادت مصادر إعلامية أن طائرات العدو دمرت اربعة مساجد خلال غاراتها وقصفها المكثف على مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.

وقصفت طائرات العدو الصهيوني منزلا مأهولا في شارع النفق بمدينة غزة، ومزرعة دواجن جنوب غربي خانيونس.كما قصفت  طائرات العدو محيط مقبرة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وأفاد المكتب الإعلام الحكومي بغزة بإطلاق قوات العدو النار بكثافة في محيط المستشفى المعمداني في مدينة غزة وسط تعمد قصف المناطق المزدحمة بالسكان لتهجيرهم.

وارتقى شهيدان وأصيب آخرون في غارات صهيونية استهدفت منزلاً بمحيط مستشفى الأوروبي جنوبي شرقي خان يونس.

 وتواصل قوات العدو الصهيوني عمليات التوغل البري من عدة محاور في قطاع غزة، وتخوض المقاومة اشتباكات ضارية في مواجهة تلك القوات.

وأسفر العدوان الصهيوني الأمريكي المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، عن استشهاد أكثر من 12300 شهيد، بينهم (5000) طفل، و(3,300) امرأة، في حين زاد عدد المصابين عن 30 ألف، 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي.