السياسية:


أكدت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح أن مناسبة الوحدة اليمنية المباركة تختلف عن غيرها من المناسبات الأخرى؛ لأنها توجت نضالات وكفاحات شعب بأسره في مواجهة الاستعمار والاستبداد، والتخلف والتشطير والمخاطر، والمؤامرات الرامية إلى إحباط قيامها.


وأوضحت اللجنة في بيان - تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- أن الشعب اليمني قدَّم في مساره الطويل لتحقيق الوحدة قوافل من الشهداء، وفي طليعتهم الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي، والشهيد الرئيس سالم ربيّع علي.

وأشار البيان إلى أن هذا الحلم النبيل، الذي راود اليمنيين قروناً من الزمن حتى تحقق في الـ 22 مايو عام 1990م، جسَّد إرادة الشعب والثورة اليمنية "سبتمبر وأكتوبر"، ولولا أن إدارة الوحدة في ذلك التاريخ لم تكن على مستوى ذلك الحدث العظيم والهدف النبيل والمنجز الكبير لكان اليمن اليوم في مصافِ الدول الكبرى.

ولفت إلى أهمية تضافر جهود كل القوى الوطنية للتصدّي للمخاطر المحدقة باليمن، والتي كُشف الستار عنها في مؤتمر جدة، والهادفة إلى الإطاحة بوحدة اليمن، وتقسيمه أرضا وإنساناً، وغرس ثقافة الحقد والكراهية والإرهاب بين أبنائه؛ لتمزيق النسيج الاجتماعي اليمني.

وجدّد تنظيم التصحيح -بهذه المناسبة- تأييده للقيادة الثورية والسياسية في نصرة غزة والضفة الغربية، وكل فلسطين، وفي التصدي البطولي للقوات المسلحة للعدوان الأمريكي - البريطاني والإسرائيلي على بلادنا.