السياسية - وكالات :

ذكرت معلّقة الشؤون الخارجية في القناة 12 "الإسرائيلية" كيرن بتسلئيل، أن هناك سيلًا من الدول الأوروبية انضمّ للانتقادات ضد "إسرائيل"، وذلك بعد أسبوع تمامًا على تهديد بريطانيا، فرنسا وكندا، باتخاذ خطوات عقابية ضد "إسرائيل" إذا لم توقف الحرب، وتسمح بالمساعدة الإنسانية بالدخول إلى قطاع غزة.

وأضافت كيرن: "إذا ألقينا نظرة إلى ما حصل في الـ24 ساعة الأخيرة، نرى أن إسبانيا طالبت بفرض حظر أسلحة على "إسرائيل" وفرض عقوبات، مالطا تخطّط للاعتراف بدولة فلسطينية، وفي السويد يهددون بالعقوبات وقد استدعوا السفير "الإسرائيلي" في الدولة لإجراء حديث توبيخي على ضوء الأزمة الإنسانية، إيرلندا تحوّلت على ما يبدو لأول دولة تدفع قدمًا بخطوة وقف كامل للتجارة مع "إسرائيلي" في الضفة الغربية، وهذا أمر لم نرَ مثله بعد".

وتابعت: "فوق كل شيء يجب الالتفات إلى ألمانيا وإلى المستشار الألماني الجديد الذي تولّى منصبه قبل ثلاثة أسابيع، وهو زعيم كانوا ينتظرون في "تل أبيب" تولّيه منصبه، قال اليوم كلامًا مُعقّدًا جدًا: "الضرر الواسع الذي لحق بالسكان المدنيين في قطاع غزة لا يمكن أن يكون مبررًا لمحاربة الإرهاب. أنا لا افهم ما هدف عمليات الجيش "الإسرائيلي" في غزة في هذا التوقيت"، وهذا يعتبر زعيمًا داعمًا لـ"إسرائيل"".

ونقلت كيرن عن دبلوماسي قوله: "لدينا شعور أن المسؤولين "الإسرائيليين" لا يأخذون بالحسبان ما نقوله، قد نكون نحن غير ذي صلة – وهو يقصد الدول الأوروبية - "تل أبيب" تنظر فقط نحو البيت الأبيض".