السياسية - وكالات:

رأت الصحافية الصهيونية تالي نير أن الحرب مع إيران تسببت بضرر لغالبية العاملين في سوق العمل "الإسرائيلي"، الذين أُخرجوا إلى إجازة غير مدفوعة أو اضطرّوا للعمل بنطاق مخفّض، موضحة أن "ثلاثة أرباعنا توقّفوا عن العمل خلال الحرب".

وفي مقالة نشرتها صحيفة "إسرائيل هيوم"، قالت نير إن حكومة العدوّ "اعترفت بالحاجة لمساعدة العاملين الذين توقفوا عن العمل، وهي تدفع هذا الأسبوع نحو مشروع قانون يهدف إلى التخفيف من معاناتهم"، مشيرة إلى أن "مشروع القانون المقترح يخطط لتعويض العاملين بمخصصات بطالة تعادل 70% من الأجر المفقود، مما يعني أن الجميع سيتكبّد خسائر جزئية على الأقل"، وأضافت "من المهم أن يحصل كلّ من تضرر في راتبه على هذا التعويض. وكما يحدث غالبًا في تشريعات سريعة أثناء أوقات الأزمات، فإن هذه المرة أيضًا لم يشمل مشروع القانون كلّ من يجب أن يكون ضمن المخطّط. في الواقع، المجموعات الأضعف في السوق هي التي تُركت خارج شبكة الأمان التي تحاول الدولة نسجها".


وخلصت إلى أن "مئات الآلاف من العاملين دفعوا ثمنًا باهظًا -على صعيد الصحة النفسية، والأمان الشخصي، والمعيشة- ومن الضروري أن يُمنح تعويض لكل من تضرر، وخصوصًا للعاملين ذوي الأجور المنخفضة، الذين بالكاد ينجون أصلًا من غلاء المعيشة في "إسرائيل""، وختمت "هذه ليست هدية، بل ضرورة لسلامة "الدولة" الاجتماعية والاقتصادية".