السياسية || أ. عبد الرقيب البليط*

خمسة وثلاثون عاماً وأعداء حزب الله اللبناني "إسرائيل" وأمريكا وبريطانيا ودول غربية وعربية يحاولون نزع سلاح المقاومة في لبنان التي تمثل الخط الدفاعي الأول وقوة الردع ضد أعدائه التقليديين، في محاولة لتكبيل يد المقاومة لتعبيد الطريق لأطماع الإحتلال الإسرائيلي.

شنت دول العدوان على الحزب اللبناني المقاوم ضد الكيان الصهيوني حروب عدوانية ظالمة منذ ثمانينيات القرن الماضي، وأستخدمت ضده كل أساليب التأمر والاجرام في محاولات فاشلة لقص مخالبه وإنتزاع أسلحته.

ولا يزال العدو الصهيو - أمريكي يستمر في إستخدام ادواته وعملائه داخل وخارج لبنان والمنطقة لافتعال الخلافات الداخلية وتأجيج الصراع بين مكونات المجتمع اللبناني لزعزعة أمن واستقرار لبنان وإضعاف دور جبهة المقاومة بذريعة إنها تشكل خطراً كبيراً وحقيقياً على أمن الكيان الصهيوني والسلام في المنطقة.

تثبت الاعترافات الضمنية والصريحة لمتحدثي عدو الأمة وعملائه ورسائل أبواقه الإعلامية وذبابه الإلكتروني أن نزع سلاح الحزب هو الهدف الأول الذي يسعى العدو الإسرائيلي لتحقيقه لكي يتمكن من التوسع الاستيطاني بإحتلال أراضي لبنانية بعد قص أجنحة المقاومة وكبح قدراتها العسكرية تمهيداً لتحقيق الهدف الأكبر للكيان بإعلان مشروع "إسرائيل" الكبرى.

* المقال يعبر عن رأي الكاتب