السياسية || أ. عبد الرقيب البليط*

بكل وقاحة وإجرام ينكر المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إن غزة ليس فيها مجاعة ولا تجويع، فيما يشبه المسرحية الهزلية المعبرة عن حجم الإجرام العدواني التي تنتهجه الولايات المتحدة شريكة الكيان الصهيوني في حرب التجويع والإبادة بالقتل والجوع والحصار على سكان غزة المجوّعين والشعب الفلسطيني كآفة.

لم تكن تصريحات ويتكوف تسخر من غزة وسكانها فقط، بل وتستهزئ بالأنظمة العربية والإسلامية وشعوبهما التي يتجاوز تعدادها المليارا مسلم، وقد أمتدت سخريته إلى المجتمع الدولي والعالم أجمع.

كلام مبعوث الرئيس ترامب إلى غزة، ويتكوف أكدت استمرار واشنطن في مواصلة الجرائم والمجازر البشعة بإستخدام سلاح التجويع والإبادة الجماعية الصهيو-أمريكية بحق الفلسطينيين في غزة دونما ترف لهم رمشه عين ورغماً عن العالم كله.

في زيارته إلى غزة زار السلخانة التي تسمى جمعية غزة الخيرية الصهيو-أمريكية المتخصصة بقتل الفلسطينيين في مصائد الموت أثناء عمليات توزيع المساعدات الإنسانية، والهدف وضع الغزيين أمام خيارين كلاهما مر، إما الموت بالإبادة الجماعية أو بالتجويع وغير ذلك التهجير القسري.

أيها العرب والمسلمون وأحرار العالم، ماذا أنتم فاعلون بالصهاينة والأمريكان أنتم تشاهدون ما يفعلونه بأهل غزة؟
فهل حان الوقت للتحرك ضد أعداء الإسلام والإنسانية لأسناد غزة وأهلها بالأفعال لا بالأقوال كما يفعل اليمنيين في عملياتهم العسكرية في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط والمحيط الهندي وإلى عمق الكيان المؤقت في فلسطين المحتلة..!

* المقال يعبر عن رأي الكاتب