السياسية :

دّشن وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، اليوم المستوى الثاني من دورات "طوفان الأقصى" في إطار التعبئة لمنتسبي وطلبة الجامعة الإماراتية الدولية.


تستهدف الدورات، تدريب 3200 مشاركاً من طلبة وأكاديميين وموظفي الجامعة الإماراتية الدولية بمهارات علمية ومعرفية وتطبيقية، تتضمن برامج ثقافية لترسيخ المفاهيم الجهادية والهوية الإيمانية وتعزيز الوعي التحرري في أوساط منتسبي الجامعة، وتدريبهم على استخدام السلاح بمختلف أنواعه.

وأوضح وزير التربية والتعليم، أن دورات التدريب والتأهيل تأتي، إنطلاقًا من المسؤولية الإيمانية والإنسانية التي يجسّدها الشعب اليمني وقيادته الحكيمة في الاستعداد والجهوزية لمواجهة الأعداء ومؤامراتهم التي تستهدف الإسلام والمسلمين ونصرة المستضعفين.

وتحدث عن التطورات في معركة "طوفان الأقصى" والتي تُعيد للأذهان ما جرى خلال عامين من المعركة وكشفت جزءًا من تاريخ العالم الذي تجلّى بوضوح حقيقة الدعوات والشعارات التي تشدّقت بها ما تسمى بالدول الكبرى، وظهر للعالم من هم الأحرار الذين حمّلوا الحرية والإرادة والكرامة والعزة والإيمان.

وأكد الوزير الصعدي، أن معركة "طوفان الأقصى" كشفت أيضًا حقيقة الذين خدعوا الشعوب وزايدوا عليها واستثمروا فيها وأساؤوا للحضارة والحرية والحقوق والعناوين الزائفة التي رفعوها طيلة السنوات الماضية، وكذا تعرية مجلس الأمن والأمم المتحدة، والجمعية العامة التي أُنشئت لحماية الناس، وتحقيق العدالة، فيما الواقع يؤكد أنها قدّمت مشروعًا ساهم في إضعاف وإهانة الناس واستغلال ثرواتهم واستخدام تلك المؤسسات لقهر الشعوب.

ولفت إلى القرارات الدولية التي صدّرت لصالح فلسطين وأجهضتها أمريكا باستخدام حق النقض "الفيتو"، مشدداً على ضرورة رفع مستوى الوعي، ومعرفة العدو والتحذير من خبث وحقد اليهود، وفهم عظمة الجهاد والتضحية في سبيل الله.

وأشاد وزير التربية بجهود قيادة ومنتسبي الجامعة الإماراتية الدولية في إعداد وتنظيم الدورات التعبوية لطلبة وموظفي وكوادر الجامعة، مشيرًا إلى أهمية الدورات لرفع الجاهزية في المجالات العسكرية والتصنيعية والتدرب على استخدام مختلف أنواع الأسلحة.

وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير التربية والتعليم الدكتور حاتم الدعيس، ورئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور عادل المطري، والمدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد عبدالرزاق، أوضح رئيس الجامعة الإماراتية الدولية الدكتور خالد صلاح، أن تدشين دورات "طوفان الأقصى" المستوى الثاني يأتي انطلاقاً من المسؤولية الإيمانية والواجب الديني والوطني وتعزيز الدور التوعوي والثقافي للجامعة في خدمة قضايا المجتمع والأمة.

وأكد حرص الجامعة على تأهيل قدرات منتسبيها عسكرياً وثقافياً وتعزيز ارتباطهم بالقرآن الكريم والمنهج المحمدي، استعداداً لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، مبيناً أن الدورات تكسب المشاركين برامج ثقافية وعلمية وترسيخ الهوية الإيمانية والوعي بقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتحصينهم من الحرب الثقافية والفكرية.

ولفت الدكتور صلاح إلى أهمية" دورات طوفان الأقصى " في بناء جيل واع قادر على فهم التحديات التي تواجه الأمة، وتنمية المهارات البدنية والقدرات الدفاعية للمشاركين.

تخلل التدشين الذي حضره نائب رئيس الجامعة الدكتور أحمد البعداني، والأمين العام الدكتور فؤاد حنش، وعدد من رؤساء الجامعات الأهلية، ريبورتاج حول مشاركة طلبة ومنتسبي الجامعة من خريجي دورات "طوفان الأقصى" المستوى الأول، وفقرة إنشادية لفرقة أنصار الله، وقصيدتان للشاعرين حمزة المغربي، ووضاح الحمبصي.

وتم في ختام حفل التدشين تكريم وزير التربية والتعليم ونائبه ورئيس الجامعة السابق الدكتور ناصر الموفري بدروع تذكارية، وكذا تكريم لجنة التعبئة وكادر الجامعة في البحث العلمي والنشر الذين ساهموا في نشر أبحاث علمية محكمة في مجلة محلية ودولية محكمة.

وكان وزير التربية والتعليم والبحث العلمي ونائبه ومعه قيادات الجامعة، اطلعوا مستوى التجهيزات الحديثة في معامل الميكاترونكس والمعامل الطبية والتعرف على خطوط الإنتاج ومعمل الحوسبة السحابية في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات.

سبأ