السياسية-وكالات:

حذّرت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، من أن "قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية كبرى بفعل جرائم الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني عبر التجويع والقتل الجماعي.

ودعت في بيان، اليوم السبت، إلى "تحرّك شامل على المستويات الوطنية والعربية والدولية لوقف الجريمة ودرء المأساة".

وشدّدت على أن "أهداف العدوان الإسرائيلي لم تعد محصورة بقضية الأسرى لدى المقاومة، بل تجاوزتها إلى استهدافٍ مباشرٍ للمدنيين بمجازر يومية تهدف إلى كسر إرادتهم ودفعهم نحو الهجرة الجماعية القسرية".

ودعت إلى "أوسع تحرك وطني، يشمل الضفة الغربية والداخل والشتات، ولا سيما مخيمات اللاجئين في لبنان وسوريا، إضافة إلى الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية في أوروبا وأميركا والعالم، من أجل رفع الصوت في وجه المجزرة، وكشف أبعادها أمام الرأي العام الدولي".

وناشدت الجبهة الدول العربية والصديقة في الأمم المتحدة لـ "العمل على عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، والمصادقة على قرار ملزم بموجب الفصل السابع، يهدف إلى وقف المجازر في القطاع، وإنقاذ ما تبقى من السكان"، محذّرة "من أن التاريخ لن يرحم المتقاعسين أمام هذه الجريمة المستمرة".

وكان العدو الصهيوني قد استأنف فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19يناير الماضي، إلا أن العدو خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.