مجلس الشورى ووزارة الصحة ينعيا عضو المجلس ووزير الصحة الأسبق الدكتور أحمد الاصبحي
السياسية:
نعى مجلس الشورى عضو المجلس، الدكتور أحمد محمد عبد الملك الاصبحي، الذي وافاه الأجل اليوم، عن عمر ناهز 76 عاماً، إثر مرض عضال بعد حياة حافلة بالعطاء.
وأشاد المجلس في بيان صادر عنه اليوم، بمناقب الفقيد، ودورة الإنساني في المجال الطبي، واسهاماته في الارتقاء بالخدمات الطبية خلال مسيرة حياته المهنية، والتخفيف من معاناة المرضى ودوره البارز في إنشاء الصحة المدرسية وكذا التثقيف الصحي من خلال ترأسه لهيئة تحرير مجلة الصحة.
وأكد أن الوطن خسر برحيل الدكتور الاصبحي أحد أبرز الكوادر الوطنية، من حمل على عاتقه هّم القضية الوطنية في المراكز القيادية التي شغلها كوزير للصحة، والتربية والتعليم، والخارجية، والشؤون الاجتماعية والعمل، وآخرها عضوا بمجلس الشورى، جسّد فيها أروع الأمثلة في العطاء والبذل والتضحية من أجل الوطن.
ولفت بيان مجلس الشورى إلى أن الفقيد من الشخصيات الاجتماعية والاكاديمية البارزة، وحظي باحترام الجميع، وله كتابات ومؤلفات متعددة في الجوانب الصحية والسياسية والروائية.
وعبّر مجلس الشورى عن أحر التعازي وعظيم المواساة لأبناء الفقيد مصطفى ويوسف أحمد الاصبحي وآل الاصبحي كافة في الأصابح بمحافظة تعز بهذا المصاب، مبتهلاً إلى الله -العلي القدير- أن يتغمّده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.
ونعت وزارة الصحة العامة والسكان، الدكتور أحمد محمد الأصبحي، وزير الصحة الأسبق، الذي توفي اليوم بصنعاء بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن.
ونوهت وزارة الصحة في بيان نعي، تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، بمناقب الفقيد، ودوره الإنساني في المجال الطبي والتخفيف من معاناة المرضى وكذا دوره في إنشاء الصحة المدرسية.
كما نوه البيان بمساهمة الفقيد الأصبحي في الارتقاء بالخدمات الطبية من خلال حياته العملية، والتي بدأها رئيسًا لتحرير مجلة الصحة ومديراً للصحة المدرسية إلى جانب كونه طبيباً عمل في بداياته لخدمة المواطنين ورئيسا لمجلس اتحاد الأطباء العرب ، ثم محاضراً في كلية التربية – جامعة صنعاء، ثم رئيسًا للجامعة، ومن ثم وزيرا للصحة العامة إلى جانب تقلده منصب وزير لعدد من الوزارات.
وعبّر بيان وزارة الصحة عن خالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد وذويه وآل الأصبحي كافة بهذا المصاب، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.