السياسية:



اختتم بمركز المياه والبيئة بجامعة صنعاء، اليوم برنامج بناء القدرات والتدريب للقيادات التنفيذية في قطاع الطرق.

وخلال الاختتام أشار وزير الأشغال العامة والطرق بحكومة تصريف الأعمال غالب مطلق إلى أهمية المعالجات والتوصيات التي خرج بها المشاركون في البرنامج التدريبي للتغلب على أبرز التحديات التي تواجه قطاع الطرق.

ولفت إلى أن الهدف من البرنامج الذي شارك فيه نحو 20 من قيادات وكوادر مختلف الجهات المعنية وذات العلاقة بالطرق هو الخروج برؤية موحدة تساهم في تجاوز الإشكاليات والتحديات التي تواجه هذا القطاع المهم.

وأوضح الوزير مطلق أن الاهتمام بموضوع الجودة أثناء تنفيذ مشاريع الطرق يعد بيت القصيد كونه الضمانة لديمومة مشاريع الطرق.

وأكد أن شبكة الطرق باتت تحتاج لتدخلات وتمويلات كبيرة لصيانتها وترميمها والحفاظ عليها بعد تسع سنوات من العدوان والحصار، ما يتطلب من كافة الجهات المعنية التنسيق فيما بينها وتوحيد جهودها من أجل تحقيق المصلحة العامة.

وفي الاختتام الذي حضره رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبدالرحمن الحضرمي، تطرق وكيل وزارة الأشغال لقطاع الطرق المهندس خالد باشماخ، ورئيس مركز المياه والبيئة في جامعة صنعاء الدكتور طه الوشلي إلى ضرورة تبني الرؤية المشتركة التي تم الخروج بها وتطبيقها على الواقع العملي من قبل مختلف الجهات ذات العلاقة بالطرق.

وهدف البرنامج الذي نظمه مركز المياه والبيئة في جامعة صنعاء على مدى عشرين يوما بتمويل من البنك الدولي عبر مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع "اليونبس" إلى مهارات القيادات الإدارية بقطاع الطرق والجسور في تحديد وتقييم الإشكاليات التي تواجه القطاع وأسبابها وأثرها، ورفع كفاءتهم في وضع الحلول والمعالجات اللازمة.

وشمل التدريب ثلاثة برامج رئيسية تمثل الأول في تحديد وصياغة وتقييم المشاكل والتحديات التي تواجه قطاع الطرق في اليمن، وركز الثاني على تحديد وصياغة الحلول والمقترحات لمواجهة المشاكل والتحديات ذات الأولوية في قطاع الطرق والجسور، فيما ركز الثالث على إعداد ومراجعة الخطط المستقبلية لمواجهة التحديات ذات الأولوية والحد من تأثيرها.

إلى ذلك كرم وزير الأشغال ورئيس مؤسسة الطرق ورئيس مركز المياه بتكريم المشاركين في البرنامج.
سبأ